منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما نسيئ لديننا وقرآننا بحجة منع زواج القاصرات --------------------------------------------------------------------------------

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكروان
v i p
v i p




عندما نسيئ لديننا وقرآننا بحجة منع زواج القاصرات   -------------------------------------------------------------------------------- Empty
مُساهمةموضوع: عندما نسيئ لديننا وقرآننا بحجة منع زواج القاصرات --------------------------------------------------------------------------------   عندما نسيئ لديننا وقرآننا بحجة منع زواج القاصرات   -------------------------------------------------------------------------------- Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2012 6:17 pm





طالعت مؤخرا مقالة للصحفية المصرية المخضرمة أمينة خيرى ذات الاسلوب
السلس، رأيا غض مضجعي وهي تحاول فيه بطريقة غير مباشرة رفض وتجريم زواج القاصرات
(راجع المقال أدناه)، وكلنا كمسلمين وغير مسلمين نعلم ان الله لم يحدد للمرأة سنا
معينا للزواج، ونعلم أن الغالبية العظمى من سلفنا الصالح وجداتنا تزوجن دون الثامنة
عشر، وينتشر زواج القاصرات في كل انحاء العالم ومن المستحيل منعه، وهناك اية صريحة
في القران تدل على اباحته...


قال تعالى :
(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ
الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ
أَمْرِهِ يُسْرًا) (4) سورة الطلاق.


والدليل الأكثر وضوحا وحتى الحيوانات
تستوعبه هو ان الله تعالى صمم الانثى وجعلها جاهزة بيولوجيا للحمل والولادة والنيك
في سن مبكرة، حيث ان كثيرا من الفتيات يحضن في اعمار تبدأ من 12 عاما وربما
أقل...


وهذا ببساطة يعني أن الله ما كان يعجزه ان يصمم الانثى ليجعلها تحيض
في سن الثامنة عشرة التي وضعها لنا الغربيين الكفار ونزولا عند فكرهم السديد والذين
هم اكثر علما من الله الذي خلقهم من العدم وخلق كل هذا الكون، وفرضوها علينا من
خلال قوانين عولمية لتكون السن القانونية للزواج من الأنثى رغم ان فتياتهم يستمتعن
بالنيك منذ المرحلة الابتدائية، وتشكو مجتمعاتهم من ظاهرة حمل المراهقات حتى من دون
زواج، وتفشي الامراض المنقولة جنسيا في مجتمعاتهم الغربية بشكل يسبب لهم الصداع
الدائم ويكبدهم الملايين ويعلمون ان لا حل لذلك بالمنع لأن النيك شيء فطري ولا يمكن
ايقافه حتى يوم الدين....


وهم يتشددون على تطبيق هذا القانون لأنهم يعلمون
انه لا يؤثر على علاقات النيك بين اناثهم وذكورهم صغار السن ويودوا لو نصبح مثلهم،
حيث ان النيك عندهم مباح، لدرجة ان الانثى يمكنها ان تجلب صديقها لينيكها في غرفتها
في بيت ابيها وأمهما تحت سمع وبصر الأم والأب والأخ وهي لم تبلغ السن القانونية
بعد. يعني حبكت على عقد الزواج؟


لا يختلف اثنان على ان من الضروري وضع
قوانين وأنظمة تنظم عملية الزواج والعلاقات لحماية الناس، ولكن ليس لدرجة التناقض
وتعطيل ناموس وضعه الله تعالى ومنع النيك الذي يمكن ان يؤدي منعه الى فساد...
يمكنني ان اشجع الناس على تأخير سن زواج الانثى ما امكن حتى تصل مرحلة النضوج
الفكري والجسماني لتصبح اكثر قدرة على تحمل اعباء الحياة الزوجية وتتمكن من تحصيل
قدر معتبر من التعليم وتشارك في بناء المجتمع بالعمل والعلم لسنوات، ولكن من
السذاجة بمكان ان اعمم هذا المنع على كل الفئات وكل الناس بمختلف ظروفهم وأحوالهم
ومشاربهم وعاداتهم وتقاليدهم... على سبيل المثال الفتاة التي تعيش في القرية وفي
الاماكن الفقيرة قد يكون التحصيل العلمي بالنسبة لها ولعائلتها نوعا من الكماليات
والترف أو شيء مكلف، وهناك الملايين من هؤلاء الفتيات وأولياء امورهن يعتبرون أن
تزويجها في اسرع فرصة قد يكون خلاصا لها ولعائلتها من الواقع المزري الذي تعيشه مع
عائلتها التي لا تجد قوت يومها...


أضف إلى ذلك أن اي انسان غريزيا من حقه ان
يتناك متى ما سنحت له الفرصة للنيك بشكل شرعي ومرضي عنه اجتماعيا، ومن الغباء
والتفاهة ان نضع قوانين تحرم انسانة هذا الحق وهذه المتعة التي سخرها الله لنا
لنستمتع بها ولم يضع لها عمرا محددا، ويخطئ من يظن ان الطفلة الانثى وهي لم تحض بعد
انها لن تتلذذ وتستمتع بالنيك وما يصاحبه من عواطف وتقارب ومودة وبناء لشخصيتها
وكيانها كأنثى بينها وبين زوجها حلالها...


والأكثر غباءً أننا ننسى أن
الزواج لا يعني نهاية الدنيا بالنسبة للأنثى وتحطيمها وهدم امالها وطموحها، ولا
يعني بالضرورة الحمل والولادة وتحمل المسئوليات والأعباء الكبيرة وهي في هذه السن
الصغيرة... فلو طبقنا التكافل والترابط الاسري بين الناس الذي حضنا عليه ديننا
الإسلامي يمكن ان تتزوج البنت الصغيرة وتستمتع بالنيك مع زوجها وتكون من اسعد
المخلوقات من دون انجاب ولا تحمل لأي مسئولية جسيمة تجاه زوجها كما تتحملها الزوجة
الناضجة، حتى تصل الى عمر معين وتصل إلى اعلى درجات العلم، ويكون ذلك بإشراف الاهل
وتفهم الزوج، وهذا ليس مستحيلا ويمكن تطبيقه بسهولة بالتفاهم بين الاسرتين واضطلاع
ام البنت بدورها الطبيعي تجاه ابنتها حتى تنضج تدريجيا.


وأقول لهذه الكاتبة
ومن يفكر بطريقتها العجيبة، انت حرة في منع ابنتك من الزواج والاستمتاع بالنيك قبل
الثامنة عشرة، ولكن ليس من حقك ان تدعين لسن قوانين تمنع كل الناس ذلك... وأنت حرة
في ان تؤجلي زواج ابنتك لما بعد الثامنة عشرة وبعد ان تكمل تعليمها حتى ما بعد
الجامعة ثم العمل حتى ولو أدى ذلك لعنوستها وبناء العنكبوت خيوطه حول فرجها
المكرمش، ولكن ليس من حقك ان تنكري على الاخرين خيارهم في ان تتزوج بناتهم في أعمار
مبكرة إذا سنحت لهم الفرصة ولا يحصلون تعليما عاليا، فمن الغباء ان نتصور ان كل
الناس يجب ان يكونوا متساويين في كل شيء وتتاح لهم كل الفرص كأنهم نسخ
بالكربون.

عــن جـــاكس




حقوق الطفلة المصرية في الدستور الجديد من الحجاب إلى الزواج المبكر؟
القاهرة –
أمينة خيري


عندما نسيئ لديننا وقرآننا بحجة منع زواج القاصرات   -------------------------------------------------------------------------------- 121031055213636

كان
يفترض أن تكون رحلة التسوق بحثاً عن ملابس العيد الأكثر متعة لابنة السنوات العشر.
ركبت هاجر قطار الأنفاق مع والدتها من شبرا الخيمة إلى حي شبرا الذي أصبح قبلة
المتسوقين القادمين من محافظة القليوبية وضواحي شمال القاهرة الشعبية والعشوائية
والقروية.


أطبقت طول الطريق في يدها الصغيرة على قصاصة من مجلة تحمل صور
أطفال مثلها يرتدون تنانير وبنطلونات وبلوزات وتي شيرتات ملوّنة، ظنّت أنها ستحظى
بملابس شبيهة بها في العيد.


وفي طريق العودة، ألقت الصغيرة بالورقة من نافذة
القطار لتذهب إلى غير رجعة، وهي مطبقة على كيس بلاستيك يحمل عباءة سوداء مطرزة بـ
«الترتر» والخرز وغطاء رأس أسود بالتطريز نفسه.


شهد العيد الإعلان الرسمي
والشعبي لخروج هاجر من عالم الطفولة ودخولها مجال الشباب من أوسع أبوابه. بعد قليل
من البكاء أمام واجهات المحلات التي تعرض ملابس الأطفال العادية، وكثير من
الاستجداء في داخلها، خضعت الصغيرة لعملية غسيل دماغ مكثفة من الأم التي أقنعتها
بأن هذه الملابس هي للأطفال، أما هي فقد أصبحت شابة وعليها أن تخفي جسدها من عيون
الشبان. على رغم فداحة الكلمات وبشاعة العبارات المردّدة كـ «مفاتن جسدك» و «شهوة
الرجال» أمام طفلة في التاسعة، إلاّ أن عينينها الصغيرتين لمعتا بفرحة الفخر
والاعتزاز بانتشال «مبكر» من عالم الطفولة إلى عالم الشباب الذي بدا أكثر إثارة.
وإمعاناً في توثيق الإعلان، اشترت الأم للصغيرة حذاء بكعب عال حتى بدت الصغيرة في
المحل وكأنها تمثّل مشهداً من فيلم كوميدي.


وجدت قوى سياسية ملتحفة بعباءة
دينية، وأخرى انتقامية ترتدي جلاليب الشريعة، وثالثة فاسدة تحلم بالتحول من طغيان
نظام فاسد إلى آخر، في البنت المصرية الطفلة ما يحقق المكاسب والأطماع والقوة. وظنّ
كثيرون أن أسوأ ما يمكن أن تتعرض له الطفلة في مصر هو الحرمان من التعليم، أو
التسرب منه، أو غياب الرقابة على تزويج الصغيرات، أو التعرض للتمييز، أو التحرش، أو
العنف من دون الإبلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية والعقابية اللازمة. لكن مرّت
الأيام والشهور لتستيقظ مصر ذات يوم بعد ثورة أطاحت نظاماً فاسداً «سرق الأموال
واكتنز الثروات وجرف العباد» على إيقاع نظام جديد سيبني مصر على مبادئ الثورة «عيش
حرية عدالة اجتماعية»، مطالباً بـ «وأد البنات... بمقاييس 2012».


هذه
المقاييس الجديدة لن تكتفي بوضع المرأة تحت بند العورات التي تثير الشهوات فقط،
لكنه سيضم إليها الطفلة بدءاً من اليوم الذي «تقوى فيه على المعاشرة». ووفق عضو
الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الشيخ ياسر برهامي فـ «لا سن معيّنة لزواج
الفتاة، طالما أنها قادرة على المعاشرة»، مشيراً إلى أن الليبرالية المطلقة تبيح
للفتاة إقامة علاقات جنسية في سن الـ14 عاماً.


وجهة النظر هذه يعتبرها البعض
صادمة، لكنها سائدة في أنحاء كثيرة من مصر، وبخاصة في الأحياء العشوائية والقرى
الفقيرة التي ظلّت على مدى سنوات مصدراً لزواج الطفلات في مقابل المال. في عام 2010
أجرى المجلس القومي للطفولة والأمومة دراسة عن «زواج الأطفال في مصر من غير
المصريين»، وخلصت إلى انتشار هذه الظاهرة في عدد من القرى المتاخمة للقاهرة حتى
باتت معروفة بالإسم ولها سماسرة يقومون بدور الوسيط بين العريس وأهل
الطفلة.


وأثبتت الدارسة أن الفقر «كلمة السر في هذه الزيجات»، وإن تراوحت
أسباب الإقبال على تزويج البنات في سن الطفولة إلى عرسان غير مصريين من الأثرياء
إلى أن «زواج البنت سترة» أو أن «البنت مصيرها الزواج» أو لـ «وقايتها من
الانحرافات الجنسية»، حتى تتمكن الأسرة من رعاية بقية الأبناء من ريع
الزيجة.


وتعتبر النظرة الشعبية التي ترى في إبنة التاسعة أو العاشرة أنثى
قادرة على إقامة علاقة جنسية، «مبرراً» لإقبال معلمة في مرحلة الابتدائية في محافظة
الأقصر على قصّ شعر تلميذتين في الصف الثالث الابتدائي لأنهما لا ترتديان الحجاب.
والأخطر أن المعلمة استخدمت مقصاً حاداً لا يفترض أن يكون موجوداً أصلاً في فصل
لأطفال في مثل هذه السن الصغيرة، حتى منحها البعض لقب «سيدة المقص». فالمعلمة لم
ترَ في الطفلتين براءة بل رأت فيهما مصدراً لإثارة الشهوات وبؤرة لتهييج
الغرائز.


والمثير في مثل هذا التصرف الذي عوقبت عليه المعلمة بخصم شهر من
راتبها ونقلها إلى منطقة تعليمية أخرى لتستأنف مهمتها التربوية والتعليمية، في
وزارة التربية والتعليم المعقودة عليها آمال نهضة مصر وأحلامها ورفعة أجيال
المستقبل.


احتفال مصر قبل أيام باليوم العالمي الأول للطفولة أقامه المجلس
القومي للأمومة والطفولة بتشكيلته المعرضة بين يوم وليلة للإحلال والتبديل بحكم
انتماء تشكيلته إلى قوى ليبرالية تفصل بين الدين والسياسة، وحضرته قوى تمثل الدولة
المدنية (التي تقف على طرف نقيض من الدولة الدينية). أما مصير طفلات مصر، فينتظر ما
ستؤول إليه الأمور... وإلى أن يتبدى ذلك، امضت هاجر العيد مرتدية عباءة وطرحة مع
كعب عالٍ ولسان حالها يقول «وداعاً طفولتي»!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما نسيئ لديننا وقرآننا بحجة منع زواج القاصرات --------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما ..تشعر ..و لا يشعرون ..
»  عندما تتكلم الأذن
» عندما نمزج الحقيقة بالخيال
» ذات زواج..
» اغرب زواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: الـتـفـكـيـر الاسـلامـي :: نــــفـــحـــات اســـــلامـــــيــــــة-
انتقل الى: