بســـــــم الله الرحمن الرحيم
اليهــــــود فى الدين والدنيا
اليهود فى القرآن الكريم
· سماعون للكذب أكالون للسحت
· وقالت اليهود يد الله مغلولة
· وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة
· كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله
· ويسعون في الأرض فسادًا
· كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
· لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا
· قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه.
· قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل.
· وأخذهم الربا وقد نهوا عنه.
· تحبونهم ولا يحبونكم.
· لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر
· بأسهم بينهم شديد
· تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
· وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون
· يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم .
· قالوا سمعنا وعصينا
· قد بدت البغضاء من أفواهـهم وما تخفى صدورهم أكبر
· قالوا ياموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
· قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون
· ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
· وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله
· كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
· ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
· أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
· أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم
· ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
· ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون
· ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائمًا
· ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل
· من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا
· لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً
· فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف
· ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة
· قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء
· فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون
· وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان
· قالوا ياموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة
· وقالت اليهود عزير ابن الله
· قاتلهم الله أنى يؤفكون
· اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله
· ياأيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله
· ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك
· وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت
· لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم
· ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
· تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات
· آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا
· ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارًا حسدًا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
· ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم
· وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلاً وإياي فاتقون
· ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
· أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
اليهود فى الحديث النبوى
· قال رسول الله e :"بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخارى
· قال رسول الله e :"إن بني إسرائيل كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه" رواه البخارى
· قال رسول الله e :" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر أو الشجرة فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود " رواه أحمد
· قال رسول الله e :"إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " رواه مسلم
· قال رسول الله e :"إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم إلى قوله فاسقون ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم " رواه أبو داود
· قال رسول الله e :"يا أيها الناس انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد فإن بني إسرائيل لم يلعنوا حتى لبس نساؤهم الزينة وتبخترن في المساجد" رواه ابن ماجه
· قال رسول الله e :"والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم
· قال رسول الله e :"لو تابعني عشرة من اليهود لم يبق على ظهرها يهودي إلا أسلم" رواه مسلم
· قال رسول الله e :"إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديًا أو نصرانيًا فيقول هذا فكاكك من النار" رواه مسلم
· قال رسول الله e :"يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم"رواه البخارى
· قال رسول الله e :" ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله ورسله فإن كان باطلاً لم تصدقوه وإن كان حقًا لم تكذبوه "رواه أبو داود
· قال رسول الله e :"غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود " رواه الترمذى
· قال رسول الله e :"ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف " رواه الترمذى
· قال رسول الله e :"إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود " رواه الترمذى
· قال رسول الله e :"أعفوا اللحى وخذوا الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبهوا باليهود والنصارى " رواه الترمذى
· قال رسول الله e :"خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم" رواه أبو داود
· قال رسول الله e :"صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما أو بعده يوما رواه أحمد
· قال رسول الله e :"فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت وإني لا أراها إلا الفار إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت " رواه البخارى
· قال رسول الله e :"... وعرضت عليَّ النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض "رواه مسلم
العقيدة اليهودية
غيروا اسم الإله الموجود فى التوراة إلى ياهو وهو اسم لا معنى له ويقولون إنه إله الحرب والانتقام من أعداء بنى إسرائيل ولما انهزموا تركوا عبادته وعبدوا الأوثان ولكن أقنعهم مثقفوهم بالعودة إليه وبنوا له الهيكل والمعبد فى بيت المقدس وكانوا يظنون أن ياهو يحل فيه وبعد هدم الهيكل قالوا أن ياهو معهم أينما حلوا ولكنه معرض للوقوع فى الخطأ وقدرته محدودة متناهية يأكل ويشرب ويتعب ويستريح وكان يسير أمام جماعة بنى إسرائيل المؤمنة ليدلهم على الطريق وهو فى صورة رجل.
يربون النشء الآن على عبادة الأرض والسجود للمادة وحدها.
طلبوا من موسى أن يصنع لهم عجلاً صنمًا ليعبدوه مثل الوثنية.
اليهود بعد تحريف التوراة تكاد تخلو كتبهم من ذكر اليوم الآخر إلا فرقة واحدة منهم وهم الفريسيين الذين يعتقدون فى اليوم الآخر وإن اختلف تصورهم حوله ويعارضهم باقى اليهود فى ذلك وإن كان من اليهود من يقول بالبعث ولكن فى الدنيا ويكون لأحد ملوكهم الصالحين وبعض اليهود عندما يتكلمون عن اليوم الآخر لا يُفهم ما يريدون .
الله عند اليهود
تناثرت فى التوراة المحرفة وفى التلمود أوصاف عن صفات الله عند اليهود ،ومنها على سبيل المثال:
الرب إله غيور .
وهو مخيف .
وهو رجل حرب وله سيف يقطر دمًا .
وليس له مثيل بين الآلهة .
وهو بخيل فقير .
وهو يحلف ويكفر عن يمينه .
وهو ظالم يأخذ الإنسان بذنب غيره.
والرب أزعج جميع الشعوب غير اليهود .
وهو يحول أنهار أعداء اليهود زفتا، وترابها كبريتًا يشتعل إلى أبد الآبدين .
وهو عمود سحاب داخل الخيمة يتكلم مع موسى وجهًا لوجه .
وهو ينتقم من الأبناء والأحفاد إلى الجيل الرابع .
وهو يقيم فى الصندوق المصفح المذهب الذى أمر موسى بصنعه .
وهو يلعب مع الحوت والأسماك كل يوم 3 ساعات .
وهو خلق السماوات فى ستة أيام واستراح فى اليوم السابع .
وبكى على هدم الهيكل حتى صغر حجمه من سبع سماوات إلى أربع سماوات .
وإن الزلازل والأعاصير تحدث نتيجة نزول دمع الله على البحر ندمًا على خراب الهيكل .
وهو فى اعتقادهم علمه محدود وليس يعلم كل ما كان وما يكون .
وقد يعلم بعض الأشياء على غير وجهها الصحيح ثم يبدو له خطؤه فيغير من خطته ويعدل عما عزم عليه .
والرب أعطى اليهود ميثاقًا بأن يملكوا ما بين النيل والفرات .
واليهود أحب إلى الله من الملائكة .
واليهودى من جوهر الله كما الولد من جوهر أبيه .
والذى يصفع اليهودى كمن صفع العناية الإلهية سواء بسواء .
يقولون أن النهار اثنتا عشرة ساعة، فى الثلاث الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة، وفى الثلاث الثانية يحكم، وفى الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفى الثلاث الأخيرة يجلس مع الحوت ملك الأسماك، وهو حوت كبير جدًا يمكن أن يتسع حلقه لسمكة طولها 300 فرسخ دون أن تضايقه .
وأما فى الليل : فإن الله يقوم فيه بتعلم التلمود مع الملائكة ومع ملك الشياطين المدعو (اسموديه فى مدرسة السماء) ولكن بعد خراب هيكل بنى إسرائيل وتشريدهم حزن الله وبكى وغير نظام حياته ، فلم يعد يلعب مع الحوت ، ولم يعد يرقص مع حواء بعد أن زينها بملابسها ونسق لها شعرها وإنما أصبح يمضى ثلاثة أرباع الليل يزأر كالأسد قائلاً: تبًا لى لأنى أمرت بخراب بيتى وإحراق الهيكل ونهب أولادى .
وتسقط كل يوم من عينيه دمعتان فى البحر فيسمع دويها من بدء العالم إلى نهايته وتضطرب المياه وترتجف الأرض فى أغلب الأوقات فتحصل الزلازل .
وإن موسى أعلم من الله بل إنه صاحب سلطان عليه يعلمه ويرشده .
وهو قد اختار يعقوب وباركه على الرغم من أنه غش أباه وخدعه، وأوهمه أنه الابن الأكبر (عيسو)
ويزعمون أن الله طلب من بنى إسرائيل أن يرشدوه إلى بيوتهم وبيوت المصريين حتى ينزل ضرباته على المصريين دونهم ولذلك طلب منهم أن يميزوا بيوتهم بدماء الكباش المضحاة بأن يحملوا الدم على القائمتين والعتبة العليا فى البيوت .
ويزعمون أن الله قد اتخذ قرارًا بعقاب بنى إسرائيل ولكن موسى ناقشه وأرجعه عن قراره .
ويزعمون أن الله ظهر ليعقوب وصارعه فصرعه يعقوب فتوسل إليه الإله أن يتركه فرفض يعقوب هذا التوسل إلا بعد أن يباركه فباركه وسماه إسرائيل إشارة إلى قوته حيث إنه كان قويًا على الله .
*إلى آخر هذه الصفات والمفتريات التى تنسب للذات الإلهية ، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .
الأنبياء عند اليهود
الأنبياء عندهم تتسع لكى تشمل كل من يدعى النبوة من الكهنة والسحرة والمخادعين والكاذبين والمنافقين ويدعون أن النبوة بدأت بموسى وانتهت بملاخى أما من كان قبل موسى من أمثال إبراهيم وإسحاق ويعقوب فيسمونهم الآباء أو البطارقة.
· زعموا أن لوطًا شرب الخمر وزنى ببناته.
· اتهموا موسى بقتل أخيه هارون.
· نسبوا إلى موسى أمراضًا لم تكن به.
· زعموا أن داود أعجبته امرأة أحد الجند فزنى بها وزوجها غائب فى الحرب ولما حملت أرسل إلى قائد الجيش ليضع زوجها فى مقدمة المعركة حتى يقتل ولما تم ذلك ضم امرأته إليه فأنجبت سيدنا سليمان فهو ابن زنى وأراد الله أن يعاقبه فأمر بأن يزنى ابنه مع امرأة داود علنًا أمام الناس ولكن فى خيمة منصوبة لذلك.
· زعموا أن سليمان قتل أخاه وقتل جميع منافسيه عندما تولى الملك وأنه سجد للأوثان وترك التوحيد من أجل النساء اللاتى أغرم بهن وأنه كان مزواجًا له 700 زوجة و 300 صديقة.
· زعموا أن إسماعيل قد حرم من البركة وحقت عليه اللعنة بينما حصل إسحاق على البركة والرضا من الله.
· حقدوا على أخيهم سيدنا يوسف بن يعقوب وحاولوا قتله ورموه فى البئر وزعموا أن الذئب أكله .
ونهبوا جميع به· افتروا على سيدنا موسى فى التوراة المحرفة حيث قالوا بأنه جرد حملة من 12ألف مقاتل لغزو بلاد مدين والتى ما أساءت لليهود ولا خاصمتهم بل إن موسى نشأ فيها وتزوج منها فيقولون : باغت اليهود أهل مدين علي غرة وقتلوا كل ذكر ،وملوك مدين قتلوهم فوق قتلاهم ،وسبى بنو إسرائيل نساء مدين وأطفالهم ائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم ، وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار، واتخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ولما ساق الغزاة غنائمهم ونساء وأطفال مدين إلى معسكر موسى ، فماذا حدث ؟ تقول التوراة في سفر العدد (31) : إن موسى سخط على رؤساء جنده لأنهم أبقوا النساء أحياء وعد هذا العمل خيانة للرب ، وأصدر لهم الأوامر التالية :
1-أن يقتلوا كل ذكر من الأطفال .
2-أن يقتلوا كل امرأةٍ عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر .
3-إبقاء الفتيات التي لم يضاجعهن رجال .
وحتى يتطهر هذا الجيش ، لأنه أحضر معه الأطفال والنساء دون أن يقتلهم ،فقد أمرهم موسى بالبقاء خارج المعسكر سبعة أيام