منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زنا المحارم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دارين
v i p
v i p
دارين



زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: زنا المحارم   زنا المحارم Emptyالجمعة مارس 25, 2011 2:14 pm



تعالوا نتعرف على سلسلة واصلاب يسوع ... (لا المسيح عيسى عليه السلام)

زنا محارم وتعدد زوجات وإجرام وقتل وسبي وشاربي خمور ودعارة وكفرة وعاهرات وسرقة وكذبة ومضللين.

قال يسوع

متى 12: 35
الانسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات و الانسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور

فهل جاء يسوع من كنز صالح أم كنز شرير ؟

أعتقد أن ما سنقدمه لكم سيكون بمثابة الرد الشافي

آدم وحواء ملاعين وأصل الخطيئة

تكوين3: 16
و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك

نوح خمورجي

تكوين 9: 20
و ابتدا نوح يكون فلاحا و غرس كرما ،و شرب من الخمر فسكر و تعرى داخل خبائه

حام يشذ مع ابيه نوح

تكوين 9: 22
فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه و اخبر اخويه خارجا... فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير ، فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته

اسحاق ديوث وجعل امرأته عاهرة

تكوين 26: 7
و ساله اهل المكان عن امراته فقال هي اختي لانه خاف ان يقول امراتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة لانها كانت حسنة المنظر ، و حدث اذ طالت له الايام هناك ان ابيمالك ملك الفلسطينيين اشرف من الكوة و نظر و اذا اسحق يلاعب رفقة امراته

ابنة لوط جدة يسوع تزني مع ابيها

تكوين 19: 31
و قالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ و ليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض ، هلم نسقي ابانا خمرا و نضطجع معه فنحيي من ابينا نسلا ، فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة و دخلت البكر و اضطجعت مع ابيها و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها ..... فولدت البكر ابنا و دعت اسمه مواب و هو ابو الموابيين الى اليوم ، والصغيرة ايضا ولدت ابنا و دعت اسمه بن عمي و هو ابو بني عمون الى اليوم

يعقوب حرامي وكاذب ومضلل

تكوين 27: 18
فدخل الى ابيه و قال يا ابي فقال هانذا من انت يا ابني ، فقال يعقوب لابيه انا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتني قم اجلس و كل من صيدي لكي تباركني نفسك

يعقوب مخلوق للزنى وللجنس فقط

تكوين 30: 15
فقالت لها اقليل انك اخذت رجلي فتاخذين لفاح ابني ايضا فقالت راحيل اذا يضطجع معك الليلة عوضا عن لفاح ابنك ، فلما اتى يعقوب من الحقل في المساء خرجت ليئة لملاقاته و قالت الي تجيء لاني قد استاجرتك بلفاح ابني فاضطجع معها تلك الليلة

داود زاني

سفر صموئيل الثاني 11: 4
فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها ، وحبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى

داود مجرم وقاتل
تكوين 11: 15
وكتب في المكتوب يقول اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت

سليمان كافر وبتاع نسوان

ملوك الأول 11: 1
و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات ، من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة ، و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه


أفخاذ سليمان جد يسوع بين النساء

يشوع بن سيراخ 47:21
املت فخذيك الى النساء فاستولين على جسدك

سليمان نَجس يسوع

يشوع بن سيراخ 47:22
جعلت عيبا في مجدك ونجست نسلك فجلبت الغضب على بنيك لقد صدعت قلبي جهالتك

وسليمان هو جد يسوع .. وبذلك سليمان نجس يسوع .

متى 1: 6
و يسى ولد داود الملك و داود الملك ولد سليمان من التي لاوريا


نسل داود جرثومة وحفدته سفهاء ويسوع حفيده

يشوع بن سيراخ 47:24
لكن الرب لا يترك رحمته ولا يفسد من اعماله شيئا لا يدمر اعقاب مصطفاه ولا يهلك ذرية محبه ، فابقى ليعقوب بقية ولداود جرثومة منه ، .. و خلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله

وهذا يبطل أقوال الذي يدعون أن المزامير كانت لإستغفار داود عن كل ما جاء عنه من زنا وقتل بسِفر صموئيل الثاني ... وما يُدريك أن الرب قبل التوبة ؟ فالفقرة تكشف أنه لا توبة لداود لأن سفر يشوع بن سيراخ كتب عام 180 قبل الميلاد أي بعد كتابة المزامير بمئات السنيين وهذا يدل على أن الرب لم يقبل توبته .(على حد الإيمان المسيحي) .




رحبعام جد يسوع سخيف

يشوع بن سيراخ 47:28
رحبعام السخيف الراي الذي بعث بمشورته الشعب على التمرد

يسوع من نسل ملوك أجرموا

يشوع بن سيراخ 49:5
كلهم اجرموا ما خلا داود وحزقيا ويوشيا ، تركوا شريعة العلي ارتد ملوك يهوذا ، دفعوا قرنهم الى غيرهم ومجدهم الى امة غريبة

قالوا أن يسوع من نسل ملوك ، وها هم الملوك اجرموا فارتدت ملوك يهوذا باكملهم .




يهوذا يزني بكنته

تكوين 38: 15
فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
، .... و دخل عليها فحبلت منه


ثامار جدة يسوع مومس

تكوين 38: 13
فاخبرت ثامار و قيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه ... فخلعت عنها ثياب ترملها ... فنظرها يهوذا و حسبها زانية ... فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك ... فقالت هل تعطيني رهنا ... اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها فحبلت منه ... فدعي اسم المولود فارص .



جد يسوع ابن نطفة زنا

تكوين 38: 28
و كان في ولادتها ان احدهما اخرج يدا فاخذت القابلة و ربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج اولا ، و لكن حين رد يده اذ اخوه قد خرج فقالت لماذا اقتحمت عليك اقتحام فدعي اسمه فارص


راعوث الفاجرة جدة يسوع

راعوث 3: 1
و قالت لها حمتها ... فاغتسلي و تدهني و البسي ثيابك و انزلي الى البيدر و لكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الاكل و الشرب ، و متى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي و اكشفي ناحية رجليه و اضطجعي و هو يخبرك بما تعملين ، فدخلت عليه سرا و كشفت ناحية رجليه و اضطجعت ، و التفت و اذا بامراة مضطجعة عند رجليه ، فقال من انت فقالت انا راعوث امتك فابسط ذيل ثوبك على امتك لانك ولي ... فاضطجعت عند رجليه الى الصباح ثم قامت قبل ان يقدر الواحد على معرفة صاحبه و قال لا يعلم ان المراة جاءت الى البيدر .


راعوث من نسب زنا لوط مع بناته

راعوث 1: 4
فاخذا لهما امراتين موابيتين اسم احداهما عرفة و اسم الاخرى راعوث و اقاما هناك نحو عشر سنين

سفر نحميا 13: 1
في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في اذان الشعب و وجد مكتوبا فيه ان عمونيا و موابيا لا يدخل في جماعة الله الى الابد ، لانهم لم يلاقوا بني اسرائيل بالخبز و الماء بل استاجروا عليهم بلعام لكي يلعنهم و حول الهنا اللعنة الى بركة

سفر نحميا 13: 23
في تلك الايام ايضا رايت اليهود الذين ساكنوا نساء اشدوديات و عمونيات و موابيات ، ... فخاصمتهم و لعنتهم و ضربت منهم اناسا و نتفت شعورهم و استحلفتهم بالله قائلا لا تعطوا بناتكم لبنيهم و لا تاخذوا من بناتهم لبنيكم و لا لانفسكم ، اليس من اجل هؤلاء اخطا سليمان ملك اسرائيل و لم يكن في الامم الكثيرة ملك مثله و كان محبوبا الى الهه فجعله الله ملكا على كل اسرائيل هو ايضا جعلته النساء الاجنبيات يخطئ ، فهل نسكت لكم ان تعملوا كل هذا الشر العظيم بالخيانة ضد الهنا بمساكنة نساء اجنبيات


إذن يسوع ليس من جماعة الرب


راحاب الزانية جدة يسوع

يشوع 2: 1
فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك

امرأة أوريا جد يسوع زانية

سفر صموئيل الثاني11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا ، فارسل داود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي ، فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها ، و حبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى

يسوع ابن سبي ومن أصلاب كفار

متى 1: 11
و يوشيا ولد يكنيا و اخوته عند سبي بابل

يسوع ملعون

غل 3:13
المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة


يسوع مخلوق نجس

لوقا 2: 22
و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب


يسوع نجس الأرض

تث 21:23
فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا


يسوع مختل عقلياً

مرقس 3: 21
و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل


الآن بعد طرح ما جاء بالبايبل عن أصلاب يسوع نجد انه أنجس خلق الله ولا يجب أن يكون من جماعة الرب.

إنه نسب لا يتشرف به حيوان فما بالنا بإله .

الأنبياء ورسل الله عز وجل أشرف من ما قيل عنهم في البايبل ولكننا ننقل ما يؤمن بعد الصليبيين فقط

ننقل لكم من هم اهل وعشرة وأمة يسوع :

قضاة 19: 1
و في تلك الايام حين لم يكن ملك في اسرائيل كان رجل لاوي متغربا ... اتخذ له امراة سرية من بيت لحم يهوذا ، فزنت عليه سريته و ذهبت من عنده الى بيت ابيها ... فقام رجلها (ديوث) و سار وراءها ليطيب قلبها و يردها ... ثم قام الرجل للذهاب هو و سريته ... فذهب إلى جبعة التي لبنيامين (شعب الله)... فلم يضمهم احد الى بيته للمبيت إلا شيخ مسن... إذا برجال المدينة رجال بليعال احاطوا بالبيت قائلين اخرج الرجل الذي دخل بيتك فنعرفه ، فخرج الشيخ وقال لهم لا يا اخوتي لا تفعلوا شرا بعدما دخل هذا الرجل بيتي لا تفعلوا هذه القباحة .

نتوقف هنا لحظ : شعب الله طلبوا الرجل لأنهم يأتون الرجال شهوة

هذا هو شعب الله الذين هم أجداد يسوع واهله وعشيرته .

انظروا لهذه الفاجعة .... حفلة الجنسية جماعية على إمرأة واحدة قام بها رجال مدينة كاملة دون ان يتحرك احد ودون مقاومة الشيخ او ضيفه الذي اختفى لكي لا يأتونه شهوة فضحى بالسرية التي تعتبر في العهد القديم زوجة ولكن أقل قدراً من الزوجة الطبيعية .

لنكمل الكارثة :

قضاة 19: 24
قال الشيخ لرجال المدينة : هوذا ابنتي العذراء و سريته دعوني اخرجهما فاذلوهما و افعلوا بهما ما يحسن في اعينكم و اما هذا الرجل فلا تعملوا به هذا الامر القبيح ، فامسك الرجل سريته و اخرجها اليهم خارجا فعرفوها و تعللوا بها (حفلة جنسية) الليل كله الى الصباح و عند طلوع الفجر اطلقوها ، فأخذها الرجل وخرج من المدينة وعاد إلى بيته و اخذ السكين و امسك سريته و قطعها مع عظامها الى اثنتي عشرة قطعة و ارسلها الى جميع تخوم اسرائيل .

--------------------

زنا المحارم .. !!!





ترددت كثيراً قبل أن أكتب إليكم مشكلتي، وهي مشكلة كبيرة، كنت وقتها أبلغ من العمر ستة عشر عاماً، ولي أخت تكبرني بعامين، وأهلي دائمو الخروج، إلا أنا وأختي، فلا نحب أن نخرج إلا لضرورة؛ لأننا مهتمان بالدراسة، المهم في أحد الأيام ذهبت لغرفة أختي ـ وهي غير موجودة ـ لإحضار بعض أشرطة الفيديو، وبالصدفة وقعت عيناي على شريطين مخبأين فأخذتهما، واكتشفت الطامة الكبرى؛ حيث إنهما شريطا جنس، وبصراحة لقد شاهدتهما بالكامل، ثم أخذت أفكر: من أين حصلت أختي على هذه الأشرطة؟! ولماذا تشاهدها؟ وتساؤلات كثيرة في ذهني، وقررت أن أراقبها ماذا تفعل عند دخولها غرفتها؟ وفعلاً رأيتها "من فتحة الباب" تمارس العادة السرية، ولم أتحمل ذلك المنظر، فقررت أن أصارحها، ولما واجهتها بأنني وجدت لديها هذه الأشرطة، أنكرت بعصبية وقالت: عيب عليك أن تقول عني هذا الكلام، وهنا شعرت بالندم على ما فعلت، وبصراحة لقد خفت أن تبلغ أهلنا بهذا الأمر، ولكن للأسف لقد استغلتني أختي بسبب ضعفي وخوفي …. و …!!!

هذا جزء من رسالة وصلت إلينا.. ونترك لكم استنتاج البقية ونعفيكم من تفاصيلها، ولكننا عرضنا هذا الجزء؛ لندق به أجراس الخطر محذرين للآباء، ومرشدين للأبناء حول مخاطر كثيرة صارت قريبة منا.


المشكلة من البداية سببها إهمال الوالدين في رعايتهما للأبناء، فبعض الآباء يعتقدون أن الأبناء في مرحلة بداية الشباب يحتاجون لقدر أقل من الرعاية والملازمة، وأنهم يستطيعون تصريف شئونهم بكفاءة أكبر من مرحلة الطفولة، وينشغل الآباء عنهم بمشاغل أخرى، ويتركون الأبناء لتدبير وترتيب حياتهم أو شئونها، وكأن وظيفة الأب والأم توفير المأكل والملبس والمصاريف.. فقط!!


ويعتمد البعض الآخر على ما غرسه في أبنائه من مبادئ وأخلاق في الصغر، ويغفل عن تأثير ما في المجتمع من مفاسد على الأبناء، وتأثير رفقاء السوء عليهم، فهذه الآفات قادرة على قتل ما زرعه الآباء، ما لم يتعهد الآباء زرعهم برعاية حتى يثمر الزرع، بل قد تتكفل جماعة أصدقاء السوء بتوجيه الأبناء إلى مسار آخر منحرف في غيبة الحوار والتفاهم والتواصل بين الآباء والأبناء.


ومداخل الفساد أكثر من أن نحصيها هنا، وبعضها قد يكون أداة في البيت مثل الأطباق اللاقطة للبث الفضائي، أو الفيديو، أو الإنترنت، ومنها ما يكون صديقاً للعائلة أو في المدرسة.


والسبيل الأنفع للتعامل مع هذه المصادر والمداخل ليس هو التضييق على الأولاد، وحركتهم، ومحاولة خنقها بغرض حمايتهم من الفساد، بل يكون أولاً بحسن رعايتهم وتربيتهم من الصغر بالقدوة، وبغيرها من وسائل التوجيه، وباستمرار الرعاية والحنان مع وصولهم لسن المراهقة التي يحتاج الأبناء فيها إلى عون أكبر، ولكن بنوعية مختلفة عن حاجاتهم في الطفولة: بقرب أكثر ذكاءً، وتفهم أعمق تناولاً، وبمرونة حكيمة، ومشاركة في المسئولية، واحتواء على مفردات الحياة والأصدقاء، وإسداء النصيحة بهدوء، واحتواء المشكلات برؤية ثاقبة تدرك أن التوجيه المباشرة ليس هو أفضل الطرق للوصول إلى قلب وعقل المراهق.


إن نجاح الوالدين في مهمة التربية ـ وهي أصعب مهام الحياة في تصورنا ـ يتعرض لاختبار قاس في مرحلة مراهقة أبنائهم، وآية التوفيق في هذه المهمة أن يكون الوالدان أقرب إلى الأبناء، بحيث يجدون فيهما الصدر الواسع، والأذن المفتوحة، ويشعرون تجاههما بالثقة والاطمئنان، ويفزعون إليهما موقنين أنهم سيجدون دائماً الرأي الصائب، والعون المستمر.


والفراغ هو أخطر آفات مرحلة المراهقة؛ لأن الطاقات الذهنية والنفسية والجسمانية تتضاعف بينما المهام والمسئوليات التقليدية من دراسة وغيرها تبدو أقل وأهون من أن تملأ العقل والقلب بما ينفع ويجذب، ويمتع ويفيد، وهنا تبدو مهمة من مهمات الأسرة في كفالة البرامج المناسبة لحل هذه المشكلة، وتجاوز هذه المعضلة، وأقول مشكلة معضلة؛ لأننا نعيش في عالمنا العربي ـ حالة من الفراغ أو بالأحرى الخواء الثقافي الذي تعشش فيه خفافيش الظلام والفساد، وترتفع فيه جراثيم البطالة الروحية والعقلية، وهي جراثيم فتاكة يمكن أن تقضي على أمم كاملة، فما بالك بشاب غض الإهاب، أو فتاة خضراء العود؟
ومن جوانب التربية التي يغفل عنها كثير من الآباء والأمهات ما يتعلق بشئون الجسد، والعلاقات الجنسية، وتجاهل الأسرة لهذا الجانب من التوعية أنتج أجيالاً يتلاعب بها الجهل وتشيع فيها البلايا والانحرافات بدءاً من المفاهيم الخاطئة، ومروراً ببعض الممارسات مثل: الاستمناء، وانتهاءً بما نحن بصدده هنا ـ في هذه المشكلة ـ من علاقة جنسية بين المحارم، ولا يمكننا أن نحدد حجم انتشار هذه الآفات في غياب حرية وإمكانية البحث العلمي النزيه لها، لكننا فقط ومن خلال الممارسة لسنوات عديدة يمكننا القول إنها منتشرة بالقدر الذي يتجاوز كونها مجرد حالات فردية شاذة.


أما بالنسبة لمشكلة الابن فلقد أخطأ من البداية، واختار أسلوباً وضعه في الفخ الذي نصبه له شيطان شهوته، وشهوة أخته التي أرى أنها تتحمل الجزء الأكبر من الوزر، دون أن يقلل هذا من مسئولياته عما حدث.
أخطأ حين تتبع عورة أخته، وأخطأ حين تورط في نفس ما تورطت فيه من مشاهدة تلك الأفلام، وأخطأ حين اختار مواجهتها وعتابها؛ لأن هذا ليس دوره، ولا مكانه، وأخطأ حين قدم مخافته لغضب الأهل على غضب الله سبحانه




المصدر : موسوعة الأسرة العربية


---------------------

زنا المحارم


زنا المحارم (بالإنجليزية: incest) هو أي علاقة جنسية كاملة بين شخصين تربطهما قرابة تمنع العلاقة الجنسية بينهما طبقا لمعايير ثقافية أو دينية ، وعلى هذا تعتبر العلاقة بين زوج الأم وابنة زوجته علاقة محرمة على الرغم من عدم وجود رابطة دم بينهما,
فهرست
[إخفاء]

* 1 أنماط زنا المحارم
* 2 حجم الظاهرة
* 3 العوامل المساعدة
* 4 الآثار النفسية والإجتماعية
* 5 الوقاية
* 6 العلاج
* 7 المراجع

أنماط زنا المحارم

وأكثر الأنماط شيوعا هو علاقة الأب بابنته حيث تشكل 75% [ما هي؟] من الحالات التى تم الإبلاغ عنها و من الانماط الأخرى

* النمط المرتبط بالظروف

وهو يحدث بين أخ وأخت ينامان في سرير واحد أو في غرفة واحدة فيقتربان جسديا أكثر من اللازم، وخاصة في مرحلة ما قبل البلوغ والبلوغ.

* النمط المصحوب باضطراب مرضى شديد

كأن يكون أحد الطرفين سيكوباتيا أو يتعاطى الكحوليات أو مصابا بالفصام أو أي اضطرابات ذهانية أخرى.

* النمط الناتج عن تعشق الأطفال

أو الغلمان.(Pedophilia)

* النمط الناتج عن نموذج أبوي مضطرب

حيث يشاهد الولد أباه يفعل ذلك أو يعرف أنه يفعله فيتقمصه أو يقلده.

* النمط الناتج عن اضطراب العلاقة الزوجية

حيث ترفض الزوجة العلاقة الجنسية فيبحث عنها الزوج في غير محلها (لدى أحد المحارم).

* النمط الناتج عن الإضطراب المرضي الشديد في العلاقات الأسرية

بحيث تصبح هذه العلاقات ممزقة بما لا يعطى الإحساس بأي حرمة في أي علاقة.

وقد وجد أن ثلث من وقع عليهم اعتداءات جنسية كانوا تحت سن التاسعة من عمرهم ، وأن أكثر الحالات قد تم رصدها كانت في الأماكن الأكثر ازدحاما والأكثر فقرا والأدنى في المستويات الإجتماعية ، وهذه الزيادة ربما تكون حقيقية بسبب التلاصق الجسدى في هذه البيئات المزدحمة أو تكون بسبب وجود هذه الفئات تحت مجهر الهيئات الإجتماعية والبحثية أكثر من البيئات الأغنى أو الطبقات الإجتماعية الأعلى والتى يمكن أن يحدث فيها زنا محارم في صمت وبعيدا عن رصد الجهات القانونية والبحثية.

المهم أن هناك عوامل اجتماعية وعوامل نفسية وعوامل بيولوجية تلعب دورا في كسر حاجز التحريم الجنسى فينفلت هذا النشاط ويتجه اتجاهات غير مقبولة دينيا أو ثقافيا . فزنا المحارم يرتبط بشكل واضح بإدمان الكحول والمخدرات ، والتكدس السكانى, والأسر المعزولة عن المجتمع ( أو ذات العلاقات الداخلية بشكل واضح ), والأشخاص المضطربين نفسيا أو المتخلفين عقليا .

والمبادرة غالبا ما تأتى من ذكور أكبر سنا تجاه أطفال ( ذكور أو إناث ) ومن هنا يحدث تداخل بين زنا المحارم وبين الإغتصاب ( المواقعة الجنسية ضد رغبة الضحية ), وإن كان هذا لا يمنع من وجود إغواء من الإناث أو الأطفال أحيانا.

ويمكن رصد ثلاث أنماط أساسية في حالات زنا المحارم بناءا على المشاعر الناتجة عن هذا السلوك كما يلي:

* النمط الغاضب

حيث تكون هناك مشاعر غضب من الضحية تجاه الجاني ، وهذا يحدث حين تكون الضحية قد أجبرت تماما على هذا الفعل دون أن يكون لديها أى قدرة على الإختيار أو المقاومة أو الرفض ، ومن هنا تحمل الضحية مشاعر الغضب والرغبة في الإنتقام من الجانى . وربما يعمم الغضب تجاه كل أفراد جنس الجانى ، ولذلك تفشل في علاقتها بزوجها وتنفر من العلاقة الجنسية ومن كل ما يحيط بها ، وتصاب بحالة من البرود الجنسى ربما تحاول تجاوزها أو الخروج منها بالإنغماس في علاقات جنسية متعددة ، أو أنها تتعلم أن السيطرة على الرجال تتم من خلال هذا الأمر فتصبح العلاقة الجنسية برجل نوع من سلبه قوته وقدرته ، بل والسيطرة عليه وسلب أمواله . وقد تبين من الدراسات أن 37% من البغايا كنّ فريسة لزنا المحارم ، وهذا يوضح العلاقة بين هذا وذاك

* النمط الحزين

وفي هذه الحالة نجد أن الضحية تشعر بأنها مسئولة عما حدث ، إما بتهيئتها له أو عدم رفضها ، أو عدم إبداء المقاومة المطلوبة ، أو أنها حاولت الإستفادة من هذا الوضع بالحصول على الهدايا والأموال أو بأن تتبوأ مكانة خاصة في الأسرة باستحواذها على الأب أو الأخ الأكبر ، وهنا تشعر بالذنب ويتوجه عدوانها نحو ذاتها ، وربما تقوم بمحاولات لإيذاء الذات كأن تحدث جروحا أو خدوشا في أماكن مختلفة من جسدها ، أو تحاول الإنتحار من وقت لآخر أو تتمنى الموت على الأقل ، وتكون لديها كراهية شديدة لنفسها .

* النمط المختلط

وفيه تختلط مشاعر الحزن بالغضب.
حجم الظاهرة

وقد تبين هذا بشكل أكثر دقة في البحث الذى أجراه معهد Unicri ، ومقره في روما عن ضحايا الجريمة وشمل 36 دولة منها دول عربية والذى نشر ملخص له في التقرير الدولى الذى أصدره المعهد عام 1991 ، حيث تم إجراء مقابلات مع إناث تمثل كل منهن أسرة ، تبين من الإجابات أن 10% من العينة الكلية تعرضن لزنا المحارم ( أحمد المجدوب 2003 ، زنا المحارم ، مكتبة مدبولى ، ص 169, 170 ) .وإن كان هذا يستحق بحثا علميا مدققا . وربما يقول قائل بأن النسبة ربما تزيد عن ذلك حيث أن كثير من الحالات تتردد في الإفصاح عما حدث ، وهذا صحيح ، ولذلك يستلزم الأمر الحذر حين نتحدث عن نسب وأرقام تخص مسألة مثل زنا المحارم في مجتمعاتنا على وجه الخصوص ، ومع هذا تبقى النسب التقديرية مفيدة لتقريب حجم الظاهرة من أذهاننا بشكل نسبى يجعلنا نتعامل معها بما تستحقه من اهتمام
العوامل المساعدة

* عوامل أخلاقية

ضعف النظام الأخلاقى داخل الأسرة ، أو بلغة علم النفس ضعف الأنا الأعلى ( الضمير ) لدى بعض أفراد الأسرة أو كلهم . وفى هذه الأسرة نجد بعض الظواهر ومنها اعتياد أفرادها خاصة النساء والفتيات على ارتداء ملابس كاشفة أو خليعة أمام بقية أفراد الأسرة ، إضافة إلى اعتيادهم التفاعل الجسدى في معاملاتهم اليومية بشكل زائد عن المعتاد ، مع غياب الحدود والحواجز بين الجنسين ، وغياب الخصوصيات واقتحام الغرف المغلقة بلا استئذان . وفى هذه الأسر نجد أن هناك ضعفا في السلطة الوالدية لدى الأب أو الأم أو كليهما ، وهذا يؤدى إلى انهيار سلطة الضبط والربط وانهيار القانون الأسرى بشكل عام .

* عوامل اقتصادية

مثل الفقر وتكدس الأسرة في غرفة واحدة أو في مساحة ضيقة مما يجعل العلاقات الجنسية بين الوالدين تتم على مسمع وأحيانا على مرأى من الأبناء والبنات ، إضافة إلى مايشيعه الفقر من حرمان من الكثير من الإحتياجات الأساسية والتى ربما يتم تعويضها جنسيا داخل إطار الأسرة . ويصاحب الفقر حالة من البطالة وتأخر سن الزواج ، والشعور بالتعاسة والشقاء مما يجعل التمسك بالقوانين الأخلاقية في أضعف الحالات . وإذا عرفنا – من خلال تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء – أن 30% من الأسر في مصر تقيم في غرفة واحدة بمتوسط عدد أفراد سبعة ، فإن لنا أن نتصور ما يمكن أن يحدث بين هؤلاء الأفراد والذين يوجد فيهم الذكور كما توجد الإناث

* عوامل نفسية

كأن يكون أحد أفراد الأسرة يعانى من مرض نفسى مثل الفصام أو الهوس أو اضطراب الشخصية ، أو التخلف العقلى ، أو إصابة عضوية بالمخ .

* الإعلام : وما يبثه ليل نهار من مواد تشعل الإثارة الجنسية في مجتمع يعانى من الحرمان على مستويات متعددة
* الإدمان : يعد تعاطى الكحوليات والمخدرات من أقوى العوامل المؤدية إلى زنا المحارم حيث تؤدى هذه المواد إلى حالة من اضطراب الوعى واضطراب الميزان القيمى والأخلاقى لدرجة يسهل معها انتهاك كل الحرمات.

الآثار النفسية والإجتماعية

1. حاول باحثان هما آدم ونيل (1967) أن يدرسا هذا الأمر من الناحية البيولوجية البحتة فقاما بتتبع حالة18 طفلا كانوا ثمرة زواج محارم (أو بالأصح زنا محارم) فوجدا أن خمسة منهم قد ماتوا، وخمسة آخرين يعانون من تخلف عقلي وواحد مصاب بانشقاق في الشفة وسقف الحلق، وهى نسبة مفزعة خاصة إذا عرفنا أن العيوب الخلقية في عامة الأسوياء حوالي2%وأغلبها تكون عيوب غير ملحوظة.

لذلك خلص هذان الباحثان إلى أن زنا المحارم لو انتشر فإنه يمكن أن يؤدى إلى انتهاء الوجود البشرى من أساسه، وربما يكون هذا جزء من الحكمة من التحريم الديني والتجريم القانوني والوصم الاجتماعي.

1. تداخل الإدوار واضطرابها كما ذكرنا آنفا مع ما ينتج عن ذلك من مشاعر سلبية مدمرة لكل العلاقات الأسرية كالغيرة والصراع والكراهية والإحتقار والغضب . . ولنا أن نتخيل فتاة صغيرة تتوقع الحب البرئ والمداعبة الرقيقة الصافية من الأب أو الأخ الأكبر أو العم أو الخال أو غيرهم ، فحين تحدث الممارسات الجنسية فإنها تواجه أمرا غير مألوف يصيبها بالخوف والشك والحيرة والإرتباك ، ويهز في نفسها الثوابت ، ويجعلها تنظر إلى نفسها وإلى غيرها نظرة شك وكراهية ، ويساورها نحو الجانى مشاعر متناقضة تجعلها تتمزق من داخلها ، فهى من ناحية تحبه كأب أو أخ أو خال أو عم ، وهذا حب فطرى نشأت عليه ، ومن ناحية أخرى تكتشف إن آجلا أو عاجلا أنه يفعل شيئا غريبا أو مخجلا أو مشينا خاصة إذا طلب منها عدم الإفصاح عما حدث أو هددها بالضرب أو القتل إن هى تكلمت . وهذه المشاعر كثيرا ما تتطور إلى حالة من الكآبة والعزلة والعدوان تجاه الذات وتجاه الآخر ( الجانى وغيره من الرجال ) ، وربما تحاول الضحية أن تخفف من إحساسها بالخجل والعار باستخدام المخدرات أو الإنغماس في ممارسات جنسية مشاعية مبالغة في الإنتقام من نفسها ومن الجانى ( وذلك بتلويث سمعته خاصة إذا كان أبا أو أخا أكبر ) .

1. اهتزاز الثوابت : بمعنى اهتزاز معانى الأبوة والأمومة والبنوة والأخوة والعمومة والخؤلة ، تلك المعانى التى تشكل الوعى الإنسانى السليم وتشكل الوجدان الصحيح

1. صعوبة إقامة علاقات عاطفية أو جنسية سوية حيث تظل ذكرى العلاقة غير السوية وامتداداتها مؤثرة على إدراك المثيرات العاطفية والجنسية ، بمعنى أنه يكون لدى الضحية ( بالذات ) مشاعر سلبية ( في الأغلب ) أو متناقضة ( في بعض الأحيان ) تجاه الموضوعات العاطفية والجنسية ، وهذا يجعل أمر إقامة علاقة بآخر خارج دائرة التحريم أمرا محوطا بالشكوك والصعوبات . أو يظل طرفا العلاقة المحرمة أسرى لتلك العلاقة فلا يفكرا أصلا في علاقات صحية بديلة .

1. اضطراب التكيف: حيث تضطرب صورة العلاقة بين الشخصين وتتشوه فتبتعد عن تلك العلاقة بين الأخ وأخته أو بين الأب وابنته وتستبدل بعلاقات يشوبها التناقض والتقلب وتترك في النفس جروحا عميقة. إضافة إلى ذلك فإن كلا الطرفين المتورطين يجدان صعوبة في إقامة علاقات زوجية طبيعية مع غيرهما نظرا لتشوه نماذج العلاقات. ولا يقتصر اضطراب التكيف على العلاقات العاطفية أو الجنسية فقط وإنما يحدث اضطراب يشمل الكثير من جوانب الحياة للطرفين.

1. الشعور بالذنب وبالعار والخجل مما يمكن أن يؤدى إلى حالات من الاكتئاب الشديد الذي ربما يكون من مضاعفاته محاولة الانتحار.

1. فقد البكارة أو حدوث حمل مما ينتج عنه مشكلات أخلاقية أو اجتماعية أو قانونية خطيرة.

1. كثيرا ما يتورط أحد الطرفين أو كليهما بعد ذلك في ممارسة الجنس بشكل مشاعي فتتجه الفتاة التي انتهكت حرمتها مثلا إلى ممارسة البغاء.

الوقاية

إذا كانت الوقاية مهمة في كل المشكلات والأمراض فإنها هنا تحظى بأهمية استثنائية ، حيث أن وقوع زنا المحارم سوف يترك آثارا ربما يصعب تماما معالجتها ، لذلك يصبح من الضرورى بمكان وضع الوسائل الوقائية التالية في الإعتبار :

1. الإهتمام بالمجموعات الهشة : مثل الأماكن المزدحمة والفقيرة والمحرومة ، خاصة في حالة وجود تكدس سكانى ، أو أشخاص مضطربين نفسيا أو مدمنى خمر أو مخدرات . والإهتمام هنا يعنى اكتشاف عوامل الخطورة والعمل على معالجتها بشكل فعّال .
2. إشباع الإحتياجات : خاصة الإحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل وملبس واحتياجات جنسية مشروعة ، حيث أن المحرومون من إشباع احتياجاتهم( خاصة الجنسية ) يشكلون مصادر خطر في الأسرة والمجتمع ، وهذا يجعلنا نأخذ خطوات جادة لتشجيع الزواج على كل المستويات بحيث نقلل – قدر الإمكان – عدد الرجال والنساء الذين يعيشون تحت ضغط الحرمان لسنوات طويلة كما هو الحال الآن . وطبقا للبيان الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فإن حوالى تسعة ملايين مواطن تجاوزوا الخامسة والثلاثين دون أن يتزوجوا منهم حوالى ثلاثة ملايين ونصف المليون أنثى والباقى ذكور ، فلنا أن نتصور مايمكن أن يحدث نتيجة لهذا الوضع غير الطبيعى حيث أنهم قضوا نيفا وعشرين عاما منذ أن دخلوا مرحلة البلوغ التى يبدأ فيها إحساس الإنسان بحاجة جديدة هى الجنس دون أن تتاح لهم الفرصة للحصول على الإشباع المشروع أى عن طريق الزواج. والمشكلة تتضاعف إذا عرفنا أن في مصر خمسة ملايين شخص يعانون من البطالة ، وهؤلاء العاطلون المحرومون من الزواج يتعرضون ليل نهار لمثيرات جنسية عنيفة في البيت والشارع ووسائل الإعلام ، وهم في نفس الوقت يفتقدون الحاجز الأخلاقى الذى يمنعهم من تجاوز الحدود الدينية والأخلاقية .
3. مراعاة الآداب العامة داخل الأسرة : مثل الإستئذان قبل الدخول ، ومراعاة الخصوصيات في الغرف المغلقة ، والتفرقة بين الأولاد والبنات في النوم ، وعدم ظهور الأم أو البنات بملابس كاشفة أو خليعة تظهر مفاتن الجسد أمام المحارم ، والتزام قدر معقول من التعامل المحترم بعيدا عن الإبتذال والتساهل . كما يجب تجنب المداعبات الجسدية بين الذكور والإناث في الأسرة ، وعدم نوم الأبناء أو البنات في أحضان أمهاتم أو ابائهن خاصة بعد البلوغ .
4. تقليل عوامل الإثارة : من تبرج في البيوت أو الشوارع ، ومن مواد إعلامية على الفضائيات أو قنوات أو مواقع إباحية تثير الغرائز وتخفض حاجز الحياء وتغتال حدود التحريم .

العلاج

الإفصاح : إن أول وأهم خطوة في علاج زنا المحارم هى تشجيع الضحية على الإفصاح وذلك من خلال علاقة علاجية مطمئنة ومدعمة من طبيب نفسى أو أخصائى نفسى أو اجتماعى . وقد وجد أن الإفصاح عن تلك تالعلاقة يؤدى في أغلب الحالات إلى توقفها تماما لأن الشخص المعتدى يرتدع خوفا من الفضيحة أو العقاب ، إضافة إلى ما يتيحه الإفصاح من إجراءات حماية للضحية على مستويات أسرية ومهنية وقانونية . وعلى الرغم من أهمية الإفصاح إلا أن هناك صعوبات تحول دون حدوثه أو تؤخره ومنها الخوف من العقاب أو الفضيحة ، أو الإنكار على مستوى أفراد الأسرة ، ولذلك يجب على المعالج أن يفتح الطريق وأن يساعد على هذه الخطوة دون أن يوحى للضحية بأشياء من تخيلاته أو توقعاته الشخصية ، وربما يستدعى الأمر ( بل غالبا ما يستدعى ) تقديم اسئلة مباشرة ومتدرجة تكشف مدى العلاقة بين الضحية والمعتدى في حالة وجود شبهات أو قرائن على ذلك . وتتفاقم المشاكل النفسية التى تصيب الضحية بسبب عدم قدرتها على البوح بهذا الأمر ، فتكتم كل الأفكار والمشاعر بداخلها وتنكمش على نفسها ، ومن هنا يكون العلاج بإعطاء الفرصة لها للحديث عن كل ما بداخلها مع تدعيمها ومساندتها وطمأنتها أثناء استعادة تلك الخبرات الصادمة ثم محاولة إعادة البناء النفسى من جديد بعد تجاوز هذه الأزمة . الحماية للضحية : بمجرد إفصاح الضحية بموضوع زنا المحارم أو انتهاك العرض يصبح على المعالج تهيئة جو آمن لها لحمايتها من تكرار الإعتداءات الجنسية أو الجسدية أو النفسية ، ويمكن أن يتم هذا بالتعاون مع بعض أفراد الأسرة الأسوياء ، وإن لم يكن هذا متاحا فيكون من خلال الجهات الحكومية المتاحة . وقد يستدعى الأمر عزل الضحية في مكان آمن ( دار رعاية أو مؤسسة صحية أو اجتماعية ) لحين بحث أحوال الأسرة ومعالجة ما بها من خلل ومراجعة قدرة الوالدين على حماية أبنائهما ، وفى حالة استحالة تحقيق هذه الأهداف يحتاج الضحية لتهيئة مكان إقامة آمن لدى أحد الأقارب أو لدى أى مؤسسة حكومية أوخيرية . وفى حالات أخرى يعزل الجانى بعيدا عن الأسرة خاصة عند الخوف من تكرار اعتداءاته على أفراد آخرين داخل الأسرة ، أو إذا كان مصابا بمرض يستدعى العلاج . وبعد الإطمئنان على سلامة وأمن الضحية علينا بذل الجهد في محاولة معرفة ما إذا كان بعض أفراد الأسرة الآخرين قد تعرضوا لأى تحرشات أو ممارسات جنسية . العلاج النفسى الفردى : ويقدم للضحية لمداواة المشاكل والجراح التى لحقت بها من جراء الإعتداءات الجنسية التى حدثت . ويبدأ العلاج بالتنفيس ثم الإستبصار ثم القرار بالتغيير ثم التنفيذ ، وكل هذا يحدث في وجود دعم من المعالج وفى وجود علاقة صحية تعيد فيها الضحية رؤيتها لنفسها ثم للآخرين ( خاصة الكبار ) من منظور أكثر صحة تعدل من خلاله رؤيتها المشوهة التى تشكلت إبان علاقتها بالمعتدى . والمعالج يحتاج لأن يساعد الضحية في التعبير عن مشاعرها السلبية مثل الغضب وكراهية الذات والإكتئاب والشعور بالذنب وغيرها من المشاعر المتراكمة كخطوة للتخلص منها أو إعادة النظر فيها برؤية أكثر إيجابية . وكثير من الضحايا يصبحن غير قادرين على إقامة علاقات عاطفية أو جنسية سوية فيما بعد نظرا لإحاطة تلك الموضوعات بذكريات أليمة أو مشاعر متناقضة أو محرمة فيصلون في النهاية إلى حالة من كراهية العلاقات الجنسية مما يؤدى إلى فشلهن المتكرر في الزواج ، وهذا كله يحتاج للمناقشة والتعامل معه أثناء الجلسات العلاجية . وربما يحتاج المعتدى أيضا إلى مثل هذا العلاج خاصة إذا كان لديه اضطراب نفسى أو اضطراب في الشخصية أو احتياجات غير مشبعة أو كان ضحية للإغواء من جانب الضحية الوالدين : يتم تقييم حالة الوالدين نفسيا واجتماعيا بواسطة فريق متخصص وذلك للوقوف على مدى قدرتهم على القيام بمهامهم الوالدية ، وفى حالة وجود خلل في هذا الأمر يتم إخضاعهم لبرنامج تأهيلى حتى يكونوا قادرين على القيام بواجباتهم نحو أطفالهم ، وفى حالة تعذر الوصول إلى هذا الهدف يقوم طرف ثالث بدور الرعاية للأطفال حتى لا يكونوا ضحايا لاضطرابات والديهم . العلاج الأسرى : بما أن زنا المحارم يؤدى إلى اضطراب الأدوار والعلاقات داخل الأسرة لذلك يستوجب الأمر إعادة جو الأمان والطمأنينة وإعادة ترسيم الحدود وترتيب الأدوار والعلاقات مع مداواة الجراح التى نشأت جراء تلك العلاقة المحرمة ، وهذا يستدعى جلسات علاج عائلى متكررة يساعد فيها المعالج أفراد الأسرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وصراعاتهم وصعوباتهم ، ثم يساعدهم على محاولة إعادة التكيف مرة أخرى على مستويات أفضل . وربما يحتاج المعالج لأن يقوم بدور الأنا الأعلى (الضمير ) لهذه الأسرة خاصة إذا كانت القيم مهتزة أو غامضة أو ضعيفة لدى هذه الأسرة ، ويستمر هذا الدور إلى أن ينمو الجهاز القيمى داخل الأسرة من خلال توحدهم مع المعالج وقيمه ، ويكون المعالج هنا رمزا للأبوة الصالحة أو الأمومة الرشيدة إلى أن يتعافى أحد أفراد الأسرة ويأخذ هذا الدور من المعالج ليحمى بقية الأسرة من السقوط .

العلاج الدوائى : ويقدم للحالات المصابة باضطرابات نفسية كالقلق أو الإكتئاب أو الإدمان أو الفصام أو الهوس . وهذا العلاج يمكن أن يوجه نحو الضحية أو نحو المعتدى حسب حاجة كل منهما . النظر في احتياجات أفراد الأسرة وكيفية إشباعها بطرق صحيحة : فوجود أفراد في الأسرة يعانون من حرمان جنسى لفترات طويلة وليست لديهم علاقات أو نشاطات كافية تستوعب طاقتهم يعتبر عامل خطورة يمكن أن يؤدى إلى مشكلات جنسية داخل الأسرة ، ومن هنا يأتى التشجيع على الزواج لأفراد الأسرة غير المتزوجين ، أو إصلاح العلاقة بين الزوجين المبتعدين عن بعضهما لسنوات ( حيث لوحظ زيادة احتمالات تورط الزوج المحروم جنسيا من زوجته في علاقات زنا المحارم ) ، أو فتح آفاق لعلاقات اجتماعية ناجحة وممتدة خارج نطاق الأسرة ، أو توجيه الطاقة نحو نجاحات عملية أو هوايات مشبعة.

---------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد
مشرف
مشرف
أحمد



زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: رد: زنا المحارم   زنا المحارم Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 5:07 pm


زنا المحارم 1089515888425910805


زنا المحارم Oir12uad4x55

زنا المحارم I249122599_44679_7


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زنا المحارم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: جــــرائــم-
انتقل الى: