matilda الـمـديــر الــعــام
| موضوع: رد: مياه الري الإثنين يناير 02, 2012 12:15 pm | |
| | |
|
شادية v i p
الموقع : face book
| موضوع: مياه الري الأحد يناير 01, 2012 7:02 pm | |
| المياه إليك هذه الحقيقة الصغيرة وربما كنت تعرفها بالفعل: إن المحاصيل تحتاج الى الماء لكي تنمو.
وفي عالم يقطن فيه ما يزيد على 6 مليار شخص بحاجة الى الغذاء، هناك حاجة الى كميات ضخمة من المياه العذبة للزراعة.
قد تصاب بالدهشة حين تعلم بأن قطاع الزراعة يستخدم غالبية المياه العذبة في العالم، حيث يستخدم نحو 70 في المائة من إجمالي المياه العذبة المسحوبة للزراعة، وتصل هذه النسبة في البلدان النامية الى 80 في المائة.
ومع ازدياد عدد السكان في العالم، سوف نحتاج الى زراعة مزيد من المنتوجات الغذائية والى استخدام مزيد من المياه. السؤال الكبير
لذلك فإن السؤال الكبير هو: "هل يوجد لدينا ما يكفي من المياه؟"
هل تدري؟ لدينا أخبار جيدة لك!
تشير توقعات منظمة الأغذية والزراعة الى أن الزيادة التي سوف تطرأ على كميات المياه المستخدمة للزراعة في الفترة ما بين الآن وعام 2030 ستكون طفيفة. ما يعني أن الإنتاج الغذائي المروي لن يواجه أزمة مياه كبيرة على الصعيد العالمي.
ولكن للأسف هناك أقاليم لا يحالفها الحظ كغيرها.
تمتلك أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على سبيل المثال – والتي يسود فيها الجوع بصورة خطيرة – إمكانيات هائلة للتوسع في مجال الري وتحقيق زيادة كبيرة في إنتاجها الغذائي. حيث لا يستخدم هذا الإقليم سوى 2 في المائة من موارده المائية. ولذلك تعمل المنظمة لمساعدة المزارعين الأفارقة على استخدام موارد المياه العذبة المتوفرة لديهم بصورة رشيدة.
أما إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا فيستخدم بالفعل زهاء 60 في المائة من موارد مياهه العذبة. وقد بلغت بعض البلدان الحد الأقصى المسموح به من حيث استخدام الموارد المائية، وباتت تواجه تحديات خطيرة في موازنة احتياجات الزراعة مع احتياجات السكان الآخرين والقطاعات الأخرى. وبناء على ذلك تقوم المنظمة بمساعد هذه البلدان للعثور على سبل لتكييف نظمها الزراعية بحيث يمكنها تجنب أزمة مائية. هدر المياه سلوك غير رشيد
من البديهي أنه في المناطق الجافة تعد المياه مورداً ثميناً، وأنه يتعين على المزارعين إدارة مواردهم المائية بعناية فائقة. بل وحتى عندما تكون المياه العذبة وفيرة من الضروري أن يولي المزارعون عناية كبيرة لكيفية استخدامهم لهذه المياه. وإلا، فستحل بهم كارثة.
كما أن سوء الصرف يمكن قد يؤدي إلى جعل الحقول مشبعة بالمياه أو بالغة الملوحة بشكل لا تصلح لزراعة المحاصيل، وهذه مشكلة كبيرة في بلدان كثيرة. وفي العالم النامي لقد تلف خمس الأراضي المزروعة نتيجة الإشباع بالمياه والملوحة .
وبناء على ذلك تقدم المنظمة للبلدان الأعضاء فيها ما تحتاج إليه من المعلومات والدعم الفني لضمان حصول مزارعيها على أقصى إنتاج ممكن من مياههم مع تقليل الآثار السلبية على البيئة المحيطة. تقديم طاقة الضخ الى الفقراء
إن مشروعات الري واسعة النطاق يمكن أن تفيد المنتجين الكبار الذين يملكون أموالاً وأراض كثيرة. أما بالنسبة للملايين من صغار المزارعين الذين لا يملكون أموالاً أو أراض فهم بأمس الحاجة الى حلول صغيرة الحجم ورخيصة التكاليف لمشاكلهم. وهذا هو ما تقدمه المنظمة.
فمن خلال مشروعاتها الميدانية جلبت المنظمة أساليب ري منخفضة التكاليف ورفيقة بالبيئة الى المجتمعات الزراعية عبر العالم النامي.
كما أن زيادة الانتاج من خلال إدارة كفؤة لنظم الري لا تساهم في الحدّ من الجوع فحسب، بل كذلك في حماية البيئة، إذ أن زيادة انتاجية الحقول تعني تقليل حاجة المزارعين الى إزالة الغطاء النباتي من أراضي جديدة لزيادة دخلهم. وهذا يعني تخفيف الضغط على قطع الغابات وزراعة المناطق الحساسة من الناحية البيئية.
والنساء يستفدن أيضاً، حيث تتولى النساء في العادة مسؤولية إحضار المياه اللازمة لحقولهن. وإذا اضطررن للذهاب الى أماكن بعيدة لإحضار الماء فسيكون هذا العمل اليومي مرهقاً ويستغرق وقتاً طويلاً. فإستخدام نظام الري يمكنهن من إنفاق طاقتهن في نشاطات أكثر إنتاجاً. | |
|