منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نادين
مشرفة
مشرفة
نادين



جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة  Empty
مُساهمةموضوع: جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة    جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة  Emptyالسبت فبراير 04, 2012 4:19 pm

جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة  190412

تذكر الأبحاث الطبية أن الانزلاق الغضروفي أو “الديسك” أحد الأسباب الشائعة لألم الظهر، وتقول الأبحاث والإحصاءات إن نحو 10% من المصابين بألم الظهر يخضعون في النهاية لعملية جراحية .

وفي الآونة الأخيرة ابتكر أطباء بريطانيون تقنية جراحية حديثة، تتميز بقلة نفاذيتها في جسم المريض، وفعاليتها في علاج الانزلاق الغضروفي .

فيك هول (52 عاماً) كان من أوائل المرضى الذين خضعوا لهذه العملية، وهنا يقص حكايته مع هذا المرض وتجربته مع هذه العملية الجراحية المبتكرة .

يقول هول: “عندما بدأت أشعر بألم في مقدمة رجليّ لم أعر الأمر اهتماماً كثيراً، ولكن عندما استمرت الآلام، ولم تبارحني حتى إبريل/ نيسان الماضي، قررت الذهاب لمقابلة طبيبي العمومي الذي قال إن ما أعانيه عبارة عن ألم مرتجع ناجم من عصب مضغوط في ظهري، ومن ثم أرسلني إلى معالج فيزيائي .

وعلى الفور، دقت نواقيس الخطر في ذهني، لأنني عانيت مشكلات في ظهري فترة طويلة، فمنذ 23 عاماً خضعت لعملية جراحية للعلاج من انزلاق غضروفي في أسفل عمودي الفقري، وفي حينه ألقيت باللائمة على رياضة الكاراتيه والاسكواش التي كنت أمارسها في العشرينات من عمري .

وحينذاك لم تكن العملية ناجحة، تماماً، فقد أمضيت أربعة أيام في المستشفى مزنراً بضمادات من صدري حتى مؤخرتي، وعانيت في السنة التالية جرحاً - عمقه 7 بوصات - وآلاماً ومضاعفات .

ولحسن الحظ، استكانت هذه الإشكالات وبعد عامين عاد ظهري طبيعياً كما كان “حتى بداية هذه السنة” .

وبحلول الوقت الذي قابلت فيه المعالج الفيزيائي، عاودتني الآلام في أسفل ظهري، ولم أكن أستطيع الوقوف منتصباً بسببها .

وعلى إثر هذه المعاناة، بت أحتاج إلى مسكنات الألم بصورة يومية، والأدهى والأمرّ أنني بت أعاني أيضاً وخزات وتنميلاً في ساقي اليسرى امتد حتى أصابعي، ومن ثم أرسلني معالجي الفيزيائي إلى مستشفى كينغز كوليدج في لندن، وفي هذا المستشفى أوضحت فحوص الأشعة السينية والرنين المغناطيسي التي أجريتها، إصابتي بانزلاق غضروفي في الجزء الأسفل من العمود الفقري، وأظهرت الفحوص تمزق مركز “الديسك” الذي يحتوي على مادة هلامية، وانفصاله عن كبسولته، ولذلك كان يضغط على الأعصاب في عمودي الفقري ويسبب لي الألم .

وقد كانت المشكلة مستفحلة لدرجة أن الأطباء أبدوا قلقهم من تعرض الأعصاب للتلف إذا لم أعالج في أسرع وقت ممكن .

فلو أتلفت الأعصاب، سأصاب بشلل دائم في وظائف الجزء الأسفل من جسدي، وكانت الجراحة هي الحل الوحيد .

وعلى ضوء هذه النتائج أصبحت قلقاً للغاية، ولكن وفي خلال بضعة أيام، قابلت الدكتور عرفان مالك اختصاصي جراحة الظهر الذي أخبرني بتوافر تقنية جراحية جديدة، بات الأطباء في بريطانيا يعملون بها، وتشمل هذه التقنية إزالة الجزء الناتئ من الديسك عبر فتحة صغيرة في الظهر .

وقال لي الدكتور مالك إن العملية ستجرى فيما يكون المريض يقظاً وواعياً .

وبدت لي هذه التقنية أفضل بكثير من العملية الجراحية المفتوحة التي أجريتها منذ 20 عاماً، لكنني كنت نوعاً ما متوجساً من بقائي يقظاً أثناء تنفيذها .

وفي الواقع، تلقيت خلال العملية - التي أجريت في 19 سبتمبر/ أيلول - مسكناً لكي أظل في حالة هدوء، ومن ثم وضع لي الأطباء مخدراً موضعياً في ظهري، وعلى الرغم من أن أغلبية المرضى يظلون متيقظين خلال العملية التي تستغرق 60 دقيقة، فإنني نمت لأنني كنت مرهقاً للغاية “كنت قلقاً في الليلة التي سبقت العملية ولم أنم”، وقد علمت بعد ذلك أنهم أيقظوني في غرفة التعافي .

وعندما استعدت وعيي، لم أكن أعاني الأعراض التي اختبرتها بعد خضوعي لتخدير عام، وكنت أشعر بأنني أفقت من نوم جيد .

وكان أول شيء أفعله، تحريك أصابعي لكي أتأكد من عدم زوال الإحساس من قدميّ، وشيئاً فشيئاً اتضح أن العملية كانت ناجحة، ولم أعد أشعر بأي ألم في ظهري أو رجليّ، لقد كان الأمر رائعاً ولم تكن هنالك ضمادات ملتفة حول جسدي - فقط شق - أو منفذ - صغير بحجم ظفر إصبع - مغطى بضمادة وشريط لاصق طوله 10 سم على جانبي الأيسر .

وبعد بضع ساعات أمضيتها في جناح التعافي، سمح لي الأطباء بالذهاب للمنزل مع زوجتي، وتلقيت مسكنات وحزاماً طبياً ارتديته لمدة شهر لكي يدعم ويسند ظهري عندما أقف منتصباً .

وبعد أسبوع من خضوعي لهذه العملية تمكنت من العودة إلى عملي، وبعد أقل من شهرين لم يكن الجرح بادياً للعيان “مقارنة بالعملية الجراحية المفتوحة، كانت هذه بحق، مذهلة” .

وعن الإصابة بانزلاق غضروفي، والتقنية الجراحية الجديدة يقول الدكتور عرفان مالك، استشاري جراحة العمود الفقري والنخاع الشوكي الذي أجرى العملية في مستشفى كينغز الجامعي بلندن: إن ألم الظهر يؤثر في معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم، وهو يعد أكثر الأسباب الشائعة للتغيب عن العمل لفترة طويلة .

والانزلاق الغضروفي يتسبب في معاناة واحد من كل عشرين شخصاً لديهم آلام في ظهورهم “وهو في الأغلب يصيب الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين ال 30 و50”، ويحتاج واحد من كل عشرة منهم إلى عملية جراحية . وتتموضع الديسكات، أو الغضاريف، بين فقرات عظام العمود الفقري، وهي مكونة من مادة هلامية مغلفة - أو محاطة - بنسيج ليفي قوي، وتعمل على امتصاص الصدمات والحركات المفاجئة “تسند العمود الفقري حينما تقفز أو تركض” . فإذا تمزق الجزء الخارجي من الديسك - وهو أمر يمكن أن يحدث إذا كنت تتحرك بطريقة غير صحيحة، أو تحمل وزناً ثقيلاً أو بسبب تقدمك في العمر - تتسرب المادة الهلامية نحو الخارج، وتضغط على الأعصاب التي تمر بين الفقرات وتسبب ألماً، يكون غالباً في أسفل الظهر وفي الأرجل .

وفي حين يمكن لمسكنات الألم والعلاج الفيزيائي البدني، إخماد الألم حتى يعود الهلام - وهو أمر يحدث في أغلبية الحالات - إلا أن الجراحة تظل هي الخيار الوحيد لعدد مقدر من المرضى .

وتشتمل الجراحة على إحداث فتحة كبيرة - طول هذه الفتحة يتفاوت، لكنه يمكن أن يكون 15 إلى 18 سم - كذلك تشتمل العملية على قطع للعضلات والأنسجة وفتح القناة النخاعية “النفق الفقري” الذي يضم النخاع الشوكي وجذور الأعصاب، لإزالة الجزء التالف من الديسك “الغضروف” . وفي الآونة الأخيرة توافر خيار جراحي جديد أطلق عليه “الجراحة التنظيرية للعمود الفقري باستخدام تقنية الفتحة الأساسية” .

ويمكن استخدام هذه العملية في طيف واسع من متاعب الظهر يشمل تدلي - أو هبوط - الديسك، ألم الظهر المزمن وعرق النسا .

وتستخدم هذه التقنية الجراحية “لكشط نُتف صغيرة من غضروف - أو ديسك - استفحلت حالته أو جذور أعصاب في النخاع الشوكي ساءت حالتها بشدة” . وباتت هذه الجراحة المبتكرة متوافرة في المملكة المتحدة منذ بداية هذه السنة . ويعد هول واحداً من عشرين مريضاً أجروا هذه العملية حتى الآن في مستشفى كينغز الجامعي بلندن .

وفي هذه العملية المبتكرة، يتم أولاً إحداث شق جراحي في الظهر طوله 5 مليمترات على امتداد 10 سنتيمترات بجانب العمود الفقري، وبعد ذلك يتم إدخال منظار داخلي صغير مصمم خصيصاً لهذه العملية - وهو عبارة عن أنبوب رفيع ملحقة به كاميرا في نهايته - وعن طريق الأشعة السينية، يتوصل المنظار للديسك التالف . ويرسل الجراحون آلات جراحية صغيرة عبر الأنبوب لاقتطاع الجزء المتورم من الديسك، وبعد ذلك تعمل مشابك على سحب القطعة المقتلعة من الديسك، نحو المنظار . وتستغرق العملية نحو ساعة ولا يوجد بها غرز .

وبعد سحب المنظار يتم وضع شريط لاصق على الفتحة “أو الشق الجراحي” .

وقد يشعر المرضى بألم خفيف أو عدم ارتياح بعد العملية، ولذلك يتم إعطاؤهم مسكناً للآلام “باراسيتامول” لتناوله إذا احتاجوا إليه في ال 24 ساعة الأولى التي تلي العملية، والملاحظ أن أغلبية المرضى يمكنهم المشي فوراً والذهاب للمنزل في غضون ساعتين فقط .

ومعدلات نجاح هذه التقنية الجراحية الجديدة مطابقة لمعدلات نجاح عمليات الظهر المفتوحة التقليدية - نحو 95% - بيد أن هذه التقنية تتضمن إيجابيات كبيرة للمرضى .

ولأنها ليست جراحة مفتوحة، فإنها لا تخلّف سوى مضاعفات قليلة، أبرزها وجود احتمالات ضعيفة لتشكل تجمعات دموية، وندوب، وفقدان الدم، والالتهاب، وليس ثمة خطر من تسرب سائل النخاع أو إصابة الأعصاب، ولا توجد آثار جانبية مترافقة مع التخدير العام .

وفي الجراحة التقليدية يتكون نسيج ندبي حول الأعصاب “لدى 20% من المرضى”، وهذا قد يؤدي إلى عودة الأعراض، بينما في “الجراحة التنظيرية للعمود الفقري بتقنية الفتحة” لا يوجد خطر من تشكل الندوب .

وفي التقنية الجراحية الحديثة يكون التعافي أسرع وأقل ألماً، لأن العضلات في الظهر لا تقطع أثناء العملية .

ومن ميزات هذه العملية أيضاً، قلة تكلفتها، لأن إجراءها يمكن أن يتم في يوم واحد ولا يحتاج المريض فيها إلى متابعة كبيرة .

وعلى الرغم من هذه الإيجابيات، يعمل جراحون قليلون بهذه التقنية، لأنها تتطلّب تدريباً متخصصاً .

ومستشفى كينغز ربما يكون الوحيد الذي يوفر هذه الجراحة الخاصة بالانزلاق الغضروفي في إنجلترا . وعلى أية حال، أنا واثق بأن هذه التقنية ستصبح في المستقبل الطريقة المعيارية التي تتم بها معالجة المرضى المصابين بمتاعب صحية في الظهر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
matilda
الـمـديــر الــعــام
الـمـديــر  الــعــام
matilda



جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة    جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة  Emptyالأحد فبراير 05, 2012 5:59 pm

مــوضــوع أكثــر مــن رائـــع
يـسـلــمــوو يا الــغــاليــة ومـا ننحــرم منك و لا من جـديــدك يا رب

تــحــيــاتــي




جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة  38954,xcitefun-blue-bell-tunicate

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جراحة لـ "الديسك" تزيل ألم الظهر في ساعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آلام أسفل الظهر : أسباب و مسببات و علاج‎
» جراحة ناجحة لاستئصال ورم ضخم يغطي ظهر طفل كولومبي
»  أزفت ساعة رحيل الطغاة .......
» احدث علاج للانزلاق الغضروفى للظهر بدون جراحة
» ساعة القبض على القذافي { ممنوع لمرضى القلب }

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: مـنـتـدى الـصـحـة و الـوقـايـة مـن الامـراض :: نصائح طبية-
انتقل الى: