منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القومية العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لميس
مشرفة
مشرفة
لميس



القومية العربية Empty
مُساهمةموضوع: القومية العربية   القومية العربية Emptyالثلاثاء مايو 24, 2011 6:21 pm

الحدود السياسية الحالية للوطن العربي
علم الثورة العربية: أول علم عربي حديث (علم الدولة العربية الموحدة)، ويستعمل للدلالة على الوطن العربي والوحدة العربيةالقومية العربية أو العروبة هي الإيديولوجيا القومية العربية، تعتبر هذه الإيديولوجيا الأكثر شيوعاً في الوطن العربي خصوصا في فترة الستينات والسبعينات من القرن العشرين والتي تميزت بالمد الناصري وقيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا. اكتسبت القومية العربية مدًا جديدًَا شعبيًا نتيجة الثورات العربية وظهور تيار شعبي عربي على الفيسبوك يدعو لوحدة عربية يقودها الشعب، لا الأنظمة المتسلطة التي ركبت موجة القومية دون أن تنجز شيئاً يذكر في هذا الاتجاه.

يؤمن القوميون العرب بالعروبة كعقيدة ناتجة عن تراث مشترك من اللغة والثقافة والتاريخ والدين الإسلامي إضافة إلى مبدأ حرية الأديان. الوحدة العربية هدف معظم القوميين العرب.

تعريف الوحدة العربية والذي ساد في حقبة الستينات وحتى الثمانينيات يطرح الآن مفهوماً جديداً للوحدة العربية يعتبر قريبا من المشروع الأوروبي، أي الدعوة للانصهار في كتلة ذات سياسة خارجية موحدة، وذات ثقل اقتصادي كبير يقوم على التكامل الاقتصادي والعملة الموحدة وحرية انتقال الأفراد والبضائع بين الأقطار المختلفة، بالإضافة لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك للوصول إلى اتحاد عربي مع المحافظة على خصوصيات اجتماعية أو ثقافية قد توجد في بعض المناطق العربية.

في هذا السياق، يعرف المفكر العربي عزمي بشارة القومية العربية كالتالي:

«القومية العربية ليست رابطة دم ولا عرق، بل هي جماعة متخيلة بأدوات اللغة ووسائل الاتصال الحديثة تسعى إلى أن تصبح أمة ذات سيادة»
[1]

تشكلت القومية العربية مع نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أو عصر القوميات كما يسميه البعض. كان من رواد حركة القومية العربية مفكرون من أمثال قسطنطين زريق وساطع الحصري وزكي الأرسوزي وعبد الرحمن عزام ومحمد عزة دروزة. تجلت القومية العربية في أوجها بالثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف حسين من مكة، لكن الآمال المعقودة على الحصول على دولة الوحدة تقوضت بأسرها بعد عقد فرنسا وبريطانيا اتفاقية سايكس بيكو والتي قسمت إرث الإمبراطورية العثمانية وبخاصة المشرق العربي.

التسميةيجري اصطلاحاً استخدام العروبة بمعنى مرادف للقومية العربية لكن هناك من يقول بالفرق بين العروبة والقومية العربية. وهناك من ينادي بفك الازدواج بين العروبة والقومية العربية للمساعدة في توضيح المقصود من حيث المعنى اللغوي والسياسي ومن هؤلاء الكاتب العراقي حسن العلوي حيث وصف العروبة والقومية العربية بالتوأم الوهمي.

فالعروبة انتساب إلى العرب وتعني فقط الانتساب المجرد عن المعنى السياسي، فمن الممكن للإسلامي أن يكون عروبياً وللماركسي أن يكون عروبياً لأن العروبة مجردة من المعنى السياسي فهي شعور بالانتماء لا أكثر.

أما القومية عند البعض فتعني القوم المنحدرين نسباً من صلب جد واحد، ومع التطور التاريخي انسلخ مصطلح القومية عن جذوره اللغوية فأصبح معناه قريباً من معنى الأمة، وأصبح ذا دلالة سياسية.

البدايات الفكريةأول إرهاصات القومية العربية كانت في بلاد الشام بعد حملة محمد علي والتدخل الأوروبي الذي تبع ذلك. في البداية كانت مطالب القوميين العرب محدودة بالإصلاح داخل الدولة العثمانية، واستخدام أوسع للغة العربية في التعليم والإدارات المحلية، وإبقاء المجندين العرب في وقت السلم في خدمات محلية. طرأ تشدد على المطالب إثر ثورة عام 1908 في الآستانة وبرنامج التتريك الذي فرضته حكومة جمعية الاتحاد والترقي (والمعروفة بتركيا الفتاة). إلا أنه حتى ذلك الوقت لم يمثل القوميون العرب تياراً شعبياً يعتد به حتى في سوريا معقلها الأقوى آنذاك، فمعظم العرب كان ولاؤهم لدينهم أو طائفتهم أو قبيلتهم أو حكوماتهم المحلية. عقائد الجامعة العثمانية والرابطة الإسلامية كانا منافسين قويين للقومية العربية. كانت أبرز الحركات القومية آنذاك متجسمة في جمعيات ونواد مثل جمعية العربية الفتاة والجمعية العلمية السورية والمنتدى الأدبي والجمعية القحطانية وجمعية العهد وغيرها.

في عام 1913 اجتمع بعض المفكرين والسياسيين العرب في باريس في المؤتمر العربي الأول. وتوصلوا إلى قائمة من المطالب للحكم الذاتي داخل الدولة العثمانية. وطالبوا كذلك ألا يُطلب من المجندين العرب في الجيش العثماني أن يخدموا خارج أقاليمهم إلا في وقت الحرب.


صورة لأعضاء جمعية العربية الفتاة في بلودان.تزايدت المشاعر القومية خلال انهيار السلطة العثمانية. ساعد القمع العنيف للجمعيات السرية في دمشق وبيروت من قبل جمال باشا وإعدامه الكثير من الوطنيين في عامي 1915 و1916 على تقوية المشاعر المضادة للأتراك. وفي نفس الوقت قام البريطانيون من جانبهم بتحريض حاكم مكة، الشريف حسين على الثورة العربية خلال الحرب العالمية الأولى. هُزم العثمانيون ودخلت القبائل العربية الموالية لفيصل، ابن الشريف حسين، دمشق عام 1918. حينها شهدت القومية العربية أولى محاولاتها لإقامة المملكة العربية بقيادة الملك فيصل الأول.

مؤسسو الفكر القومي العربيكانت بدايات الفكر القومي العربي الحديث في سورية في ظل الحكم العثماني وحالة التردي الذي أصاب السلطنة العثمانية في القرن الأخير من عمرها.

زكي الأرسوزي
محمد عزة دروزة
ساطع الحصري
عبد الرحمن الكواكبي
قسطنطين زريق
الأمة في الفكر القومي العربي جامعة الدول العربية
يرى محمد عزة دروزة العرب كجنس واحد ينشد الوحدة السياسية والتاريخية منذ البدء ومن أقدم أزمنة التاريخ. وبالتالي فإن مطلب الوحدة القومية، من وجهة نظر دروزة، هو مطلب يتخطى التاريخ الواقعي ويهيمن عليه. إنه بداهة التاريخ العربي التي يتعين إكمالها بوحدة فعلية شاملة قوامها التوحيد السياسي، وهذه ضرورة تاريخية يفرضها الواقع العربي.

تلعب الأهمية الحاسمة للعوامل اللغوية والروحية، العاطفية والمعنوية دوراً حاسماً لدى ساطع الحصري. يحاكي الحصري دروزة حيث يؤمن بأن الشعور القومي معطى أزلي وثابت، متأصل لدى كافة الأفراد المنتسبين للأمة. واللغة من هذا المنظور هي من أهم الروابط المعنوية.

تتشكل دولة الأمة من تطابق حدودها الثقافية اللغوية مع حدودها السياسية. وقد سعى المفكرون القوميون العرب إلى مأسسة الدولة على قاعدة الأمة المنشودة، التي يتسع مداها لتشمل كل الناطقين بالعربية لتتحول مجموعة الدول القومية إلى شكل أسمى لدولة الأمة.

رأى زكي الأرسوزي مفكر ومؤسس حزب البعث أن الانتماء يقوم على شعور فطري سابق على العقل، فلا مناص للفرد من انتمائه القومي. ولهذا كان يقول: إن البعث يقوم على الشعور القومي الذي هو فيما وراء العقل، في الغريزة.

لا يمكن تحديد موعد لبداية التفكير بالوحدة العربية، فالوحدة العربية كانت دوماً كما يقول محمد عزة دروزة هدف العرب، مع أنها لم تتجسد فعلياً حتى ظهور الإسلام الذي ألف بين قلوبهم، وربما يمكن اعتبار الدولة الأموية أول تجسيد لدولة العرب الكبرى. جاء الفكر القومي منذ لحظته التأسيسية ردة فعل على انهيار الرابطة الإسلامية نتيجة الأزمة الحضارية الشاملة للإمبراطورية العثمانية وصعود الأفكار والمشاريع القومية، خصوصاً في الجزء الأوروبي من تلك الإمبراطورية، قبل أن يفكر العرب في إيجاد الطروحات والمسوغات الفكرية لمشروعهم القومي.

لم يفكر العرب بداية في الانفصال عن الدولة العثمانية، حيث سبقت الحركة القومية حركة إصلاح اتجهت إلى إنقاذ الإسلام السياسي من التخلف الذي ظهر في المواجهة مع الغرب (حركة التنظيمات). حاولوا أن يبلوروا هويتهم القومية من أجل تحسين سبل المشاركة مع العثمانيين بوصف العرب أصحاب مساهمة أساسية في الحضارة، لأنهم قدموا للشعوب الأخرى رسالة الإسلام. سعى العرب حتى مرحلة متقدمة لأن يشكلوا دولة اتحادية، وطالبوا باللامركزية السياسية والاتحاد الفيدرالي مع الأتراك. هذا على الأقل ما كانت عليه الأمور حتى المؤتمر العربي الأول في باريس عام 1913. ولعل خير تجسيد لذلك حركة المفكرين العرب الإصلاحيين وكذلك المسلمين من جنسيات مختلفة، كجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ورشيد رضا، وشكيب أرسلان.

جاء العرب إلى الفكر القومي من باب إحياء الإسلام. ذلك أن العرب اعتبروا دائماً أن لهم الفضل الأكبر في الحضارة الإسلامية. واعتقدوا أن الإسلام السياسي غير العربي ساهم في التقهقر والتخلف ورأوا وجوب إحياء التراث العربي كمقدمة لمشروع النهضة. وليس مصادفة أن أول مهمة للإحياء العربي كانت متجهة إلى إحياء اللغة العربية وآدابها. فلم يكن العرب يفكرون في أنهم يمتازون عنصرياً على غيرهم من الشعوب التي شاركتهم في الدين الإسلامي. لذلك نجد أن الفكر القومي العربي غالباً ما ركز على التراث اللغوي، وبالتالي على المرجع اللغوي الأساس والحاضن للثقافة العربية، أي القرآن الكريم.

جاءت يقظة العرب القومية كمحاولة لإحياء الإسلام السياسي وليس للانفصال عنه. ظلت هذه الملابسة قائمة حتى الآن. بل إن العرب لم يفكروا في الانفصال عن الدولة العثمانية ولم يقطعوا حبل اتصالهم الديني بها إلا في فترة متأخرة مع انهيار الدولة العثمانية وسيطرة الاستعمار الأوروبي (حركة الشريف حسين 1916). كان الاهتمام بلغة الضاد هو الأول لاستنهاض العروبة، كما كانت العودة إلى نقاوة الإسلام الأول إيذاناً بالحديث عن الدور العربي في الإسلام.

إن عبد الرحمن الكواكبي مثلاً (1849 - 1903) الذي كتب "طبائع الاستبداد" و"أم القرى" عالج بصورة أساسية تخلف الإسلام بسبب غياب الدولة المستندة إلى الحرية وإحكام العقل، وهو إذ يدعو إلى إعادة الدولة إلى سكة العدالة يدعو إلى نقل السلطة إلى أولئك الذين قدموا رسالة الإسلام بصفته النظام العادل.

كان مسيحيو سوريا أكثر تحرراً من زملائهم المسلمين في النظرة إلى طبيعة الدولة الحديثة، فلم يكن لديهم هذا الالتباس مع الإسلام. وهذا ما تجلى في فكر بطرس البستاني واليازجيين، وأسهمت الأحداث الطائفية في لبنان وسوريا (1860-1861) بالانتماء المواطني على أساس القومية بعيداً عن التعصب الديني أو المذهبي.


وفي تلك الفترة اشتغل المؤرخون على فكرة التاريخ الواحد لسوريا، ومنهم المطران الماروني يوسف الدبس. سعى جرجي زيدان إلى إحياء التراث العربي من خلال سلسلة رواياته التاريخية. أما نجيب عازوري الكاثوليكي فقد أسس عصبة الوطن العربي في عام 1904 وأصدر مجلة عام 1907 تعنى بمسألة الاستقلال العربي. ويعتبر كتابه الأكثر أهمية “يقظة الأمة العربية” المنشور عام 1907 والذي يتحدث فيه عن أمة عربية مكونة من مسيحيين ومسلمين. ووجوب إقامة دولة على أسس دستورية وليبرالية.

لكن مع ظهور الحركة القومية التركية وصعود “تركيا الفتاة” والنزعة الطورانية تطور موقف غالبية المثقفين العرب باتجاه بلورة المشروع القومي وقد كانت بداية هذا المسار المؤتمر العربي الأول الذي انعقد في باريس عام 1913.

لكن أفكار هؤلاء المثقفين بقيت تطالب باللامركزية إلى زمن الحرب العالمية الأولى (1915) وقيام الحركة العربية بقيادة الملك فيصل (1916) جراء الوعود الغربية بتحقيق استقلال العرب. لذلك نجد أن المفكرين القوميين الذين بلوروا المشروع القومي باتجاهاته المختلفة في مطلع القرن العشرين أو النصف الأول منه قد تأثروا بهذه العناصر، فلم يتجه الفكر القومي العربي إلى العنصرية (الجنسية) القومية كأساس في المشروع القومي، فهم ركزوا بصورة أساسية على اللغة والثقافة (ومنهم بشكل خاص قسطنطين زريق) أو كما هو الحال المفكر العربي ميشال عفلق، الذي رأى في الإسلام روح الأمة ورسالتها الحضارية. أو حتى انطوان سعادة في نظرته إلى المتحد القومي على أساس علماني غير معادٍ للدين. (المسألة الكردية والأمازيغية والقبطية) لولا أن الممارسة السياسية للنظام السياسي العربي جاءت في اتجاه مختلف. من هنا نعتقد أن فكرة العروبة كرابطة حضارية هي أفضل ما يمكن أن يعاد بناء الفكر القومي عليه في المرحلة المعاصرة. العروبة بصفتها الهوية الثقافية والحضارية غير المعادية للتراث الديني بتفرعاته الإسلامية والمسيحية.[3]

اطلع المثقفون العرب على الفكر القومي الغربي (الأوروبي) بصيغته النظرية قبل أن يتجسد في الدولة القومية في النصف الأول من القرن العشرين. لكن هذا الفكر القومي ارتبط بأفكار النهضة بداية وعنى بشكل خاص موضوع الإصلاح. لقد بدأت فكرة الدولة القومية كمشروع لبناء دولة حديثة مرتبطة بتطور الاقتصاد وحق الأسواق البرجوازية بالحدود والحماية. قاوم هذا الفكر الهيمنة السياسية للكنيسة والإقطاع. الكنيسة بما هي مشروع فوق قومي والإقطاع بصفته عنصر تجزئة وتخلف في وجه السوق القومي واحتياجاته للتوسع والنمو.

شكل منتصف القرن التاسع عشر بداية واضحة للضعف العثماني، فقد خسرت تركيا الحرب مع روسيا واقتحمت فرنسا عدداً من ولاياتها.

بدأت الحركات القومية الانفصالية في بلاد اليونان ووقع المغرب العربي تحت الاحتلال الفرنسي وانفصلت مصر عن الدولة، وشهدت بلاد الشام العديد من الانتفاضات الشعبية الفلاحية والحرفية. بدأت حركة من الإصلاحات داخل تنظيمات الدولة بهدف مواجهة هذه التحديات.[4]

يؤمن مفكرو القومية العربية أن الأصل في الوحدة، لأن الوحدة المنسجمة هي خير محض، وأن التجزئة القطرية عارضة ومصطنعة بدأها الاستعمار واستكملتها أنظمة الحكم القمعية لتقوية الشعور القُطري وواقع التجزئة والحفاظ على عروش اغتصبوها وكراسٍ لم يستحقوها. ومن الأدلة الواضحة على هذا الإبعاد المتعمد للشعب عن فكرة القومية إحياء النزعات العرقية (من فرعونية وفينيقية وإفريقية، الخ) ورفع شعارات القطرية بكل وضوح ووقاحة أحياناً، مثل شعار "الأردن أولاً" و"لبنان أولاً" الخ، واستبدال العربية بالإنكليزية أو الفرنسية وتصوير العربية كلغة الطبقات الدنيا في المجتمع. وما حدث من تجييش إعلامي وتضخيم سياسي لمباراة مصر والجزائر والتداعيات الخطيرة قبلها وخلالها وبعدها كان قمة السقوط للأنظمة الحاكمة. ولذلك فهي حالة شرّ وفساد. تبدأ هذه الوحدة من وحدة اللغة والمشاعر والثقافة والتاريخ والجغرافيا وتستمر بحكم التحديات المشتركة (حالة الاستعمار والتخلف والجهل). وأضيفت في الأدبيات القومية الأخيرة (مثل المشروع النهضوي العربي) مسألتا المستقبل المشترك والمنافع المشتركة (التكامل الاقتصادي) كدوافع إضافية لنشوء الوحدة العربية. بعد التجارب السابقة وتحكم فئات لم تؤمن بالقومية العربية في مصير أنظمة حسبت على القومية العربية، تنبه المفكرون القوميون إلى أهمية الديمقراطية ودولة المواطنة في الفكر القومي العربي. وبالتالي أصبح الطرح أكثر موائمة للواقع الحالي للأقطار العربية ولمخاوف المواطنين من استبدال النظام القمعي القطري (سواء كان طائفياً أو فئوياً أو عشائرياً أو إقليمياً) بنظام قمعي قومي أكثر قوة وشرعية. من شأن هذا الطرح الجديد أن يجذب فئات متخوفة أو معارضة تقليدياً للمشروع القومي مثل الأقليات العرقية والدينية.

[عدل] الاتجاهات الفكرية في الحركة القومية العربيةتبرز في الفكر القومي العربي عدة اتجاهات فكرية رئيسية هي:

الاتجاه اليساري (أو الاشتراكي): ومن المنظمات التي تمثله حركة القوميين العرب وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي.
الاتجاه الديني الإسلامي: ويمثله مفكرون مثل عبد الرحمن الكواكبي ومحمد عزة دروزة وفهمي هويدي وعبد الوهاب المسيري ومحمد عابد الجابري ومحمد سليم العوا ومنير شفيق.
الاتجاه الليبرالي: ويمثله مفكرون مثل ساطع الحصري وخير الدين حسيب وعزمي بشارة.
الاتجاه الوسطي: وتمثله الحركة الناصرية بأحزابها المختلفة.
الاتجاه العروبي الجذري: ويمثله مفكرون مثل ابراهيم علوش
[عدل] الثورة العربية الكبرى والدولة العربية الموحدة مقال تفصيلي :الثورة العربية الكبرىأعلن الشريف حسين بن علي الحرب على العثمانيين باسم العرب جميعاً. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين - مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل اشتراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت جريدة "القبلة" بياناً رسمياً برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءاً من (9 شعبان 1335\10 حزيران/يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقال البيان أن العلم الجديد يتألف من مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل. وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية) (الأخضر: الدولة الفاطمية) (الأبيض: الدولة الأموية)؛ أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة. وقد جمع العلم في ألوانه الأربعة رموز الاستقلال والتاريخ العربي في كل الأزمنة، واستمر العلم حتى عام 1964.

[عدل] نشيد الدولة العربية المتحدةموطني (نشيد) قصيدة للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، كتبت في العام 1934م أثناء توتر العلاقات بين بريطانيا والدول العربية والرغبة في إنشاء دولة عربية متحدة قوية. وأصبحت النشيد غير الرسمي لفلسطين. لحنها محمد فليفل. اعتمدت في العام 2004م كنشيد لجمهورية العراق لتحل عوضاً عن نشيد أرض الفراتين (نشيد).

استمع للأداء الأصلي [3]

[عدل] الجمهورية العربية المتحدةفي عام 1958 قامت بقيادة جمال عبد الناصر وحدة اندماجية بين مصر وسورية، وسميت الدولة الوليدة بالجمهورية العربية المتحدة، إلا أن هذه الوحدة لم تعمر طويلاً، حيث حدث انقلاب في الإقليم السوري في شباط/فبراير من عام 1961 أدى إلى إعلان الانفصال ثم تم عقد معاهدة وحدة متأنية مع العراق وسوريا عام 1964 إلا أن وفاة الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف عام 1966 ثم حرب 1967 حالت دون تحقيق الوحدة. علما أن مصر استمرت في تبني اسم الجمهورية العربية المتحدة وذلك لغاية عام 1971 بعد تولي أنور السادات للحكم.

[عدل] القومية العربية وأنظمة الأمر الواقعمنذ اتفاقية كامب ديفيد، تبنت معظم الأنظمة العربية شعارات جديدة تمجد الانتماء القطري وتضعه في مقدمة الأولويات. ازداد هذا الشعار ظهوراً بعد الفشل الذريع الذي منيت به الأنظمة على صعد التنمية والاقتصاد وزيادة البطالة ومشاكل التعليم والصحة، فأصبحت (الأنظمة) تنمي مشاعر التفرقة وتقيم الجدران بين قطر وآخر. علاوة على ذلك، أصبحت شعارات تمجد الانفصال والنزعة القطرية مثل (الأردن أولاً ولبنان أولاً، والسعوديه فوق الجميع، الخ) شيئاً عادياً ومألوفاً، وأصبح كل نظام عربي يحاول العثور على انتماء غير عربي سواء كان فرعونياً أو فينيقياً أو إفريقياً، أو أي شيء آخر. ولكن هذا التوجه الانغلاقي الضيق لم يجلب سوى المصائب على المستوى القطري والمستوى القومي، فلم تستطع الأنظمة حل مشاكلها الداخلية أو الحفاظ على أمنها أو تحقيق النمو والازدهار لشعبها.[5] عانت دول مثل مصر والجزائر والعراق ولبنان من حروب أهلية وانقسام طائفي وعنف دموي، ولم تستطع معظم البأقطار العربية تخفيض معدلات البطالة العالية أو الفقر أو الجهل أو الأمية.

[عدل] البعث مقال تفصيلي :حزب البعث العربي الاشتراكي[عدل] معارضة الفكر القومي العربيتأتي معارضة الفكر القومي من فريقين رئيسيين:

التيار الوطني الليبرالي:
عارض المد القومي مجموعة من المفكرين الليبراليين المتعلقين بالغرب والذين يدعون إلى الحفاظ على السيادة الوطنية بحجة وجود هوية أو هويات قطرية نابعة من حضارات مرت على الوطن العربي واندثرت الآن من فينيقية وفرعونية وكنعانية وبابلية، الخ. يبرز هذا التيار بأقوى صوره في مصر ولبنان. على سبيل المثال، رأى بعض الكتاب المصريين من أمثال أحمد لطفي السيد وطه حسين ونجيب محفوظ ولويس عوض أن هناك اختلافات ثقافية بين مصر وبقية الدول العربية وادعوا بأن هناك ثقافة مصرية ولغة مصرية، الخ. في نفس السياق، برز بعض اللبنانيين المنادين بقومية لبنانية مثل سعيد عقل. تندرج معظم الأنظمة الحاكمة ومفكريها ضمن هذا التيار مع بعض الاستثناءات مثل السعودية.

بعض رجال الدين المتشددين:
لاقت القومية العربية معارضة من بعض رجال الدين المسلمين وبخاصة من التيار الوهابي، الذين شككوا بنوايا مؤسسي الفكر القومي، واتهموا الفكر القومي بافتقاره الأيديولوجية اللازمة للتعامل مع الإنسانية والمجتمع سواء في بلاد الإسلام أو خارجها. واتهموا القوميين بأنهم تلقوا أفكارهم من أحضان الغرب والماسونية.[6] من جهة أخرى، يؤيد مفكرو الإخوان المسلمين كسيد قطب الوحدة العربية ويرونها مدخلاً للوحدة الإسلامية.[7] ربما كان السبب في معارضة بعض رجال الدين هو الميول الاشتراكية لبعض مفكري القومية العربية وبعض الأحزاب القومية مثل البعث. وفي هذا المقام، لا بد من الإشارة إلى أن كثير من المفكرين القوميين هم إما علماء دين مثل عبد الرحمن الكواكبي أو ذوو اتجاه ديني مثل محمد عزة دروزة. إضافة إلى ذلك، شدد مفكرو القومية العربية على دور الإسلام في صياغة الفرد العربي والأمة العربية، وفي هذا يقول مؤسس البعث ميشيل

«في وقت مضى تلخصت في رجل واحد حياة أمته كلها، واليوم يجب أن تصبح كل حياة هذه الأمة في نهضتها الجديدة تفصيلاً لحياة رجلها العظيم. كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب اليوم محمدا.» أبرز القوميين العرب

إبراهيم علوش
أمين الريحاني
أنطوان سعادة
جمال عبد الناصر
جورج أنطونيوس
حافظ الأسد
حسين حمود (حيدر العاملي)
حمد الفرحان
خير الدين حسيب
زكي الأرسوزي
ساطع الحصري
سعدون حمادي
شكيب أرسلان
صالح بن يوسف
صدام حسين
عبد الرحمن الكواكبي
عزت السيد أحمد
عزمي بشارة
عصمت سيف الدولة
قسطنطين زريق
محمد عزة دروزة
معمر القذافي
ياسر عرفات
ميشيل عفلق
هواري بومدين
ياسين الحافظ
حسين مجلي
موسى الجلبي
باسل الكبيسي
جورج حبش
أمير الحلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع الورد
مشرفة
مشرفة
دموع الورد



القومية العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القومية العربية   القومية العربية Emptyالخميس ديسمبر 08, 2011 5:33 pm

القومية العربية Oir12uad4x55

القومية العربية I249122599_44679_7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القومية العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام وجود العروبة، سبيل النهضة القومية انصاف السلف و استئناف الاجتهاد...
» اللهجات العربية
» أحلى الديكورات العربية
» من غرائب اللغة العربية..!!
» الدول العربية والديمقراطية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: مـقـالات و أراء مـخـتـلـفـة-
انتقل الى: