السكر المصاحب للحمل ؟

مشرفة

السكر المصاحب للحمل

السكر المصاحب للحمل
هو نوع من أنواع ارتفاع نسبة السكر بالدم ويكون ذلك مصاحباً للحمل.
إذا كنت مصابة بالسكر فإن الطفل لا يستطيع أن يستغل السكر فى دم الأم كما ينبغى، وتتزايد نسبة السكر فى دم الأم نسبة مرض السكر المصاحب للحمل حوالى 3% من إجمالى الحوامل. يبدأ المرض فى الشهر الخامس أو السادس من الحمل. وفى أغلب الأحيان يزول المرض بعد الولادة.

ما هو أثر ارتفاع سكر الدم على الأم والطفل ؟

ارتفاع نسبة السكر بالدم يكون غير صحى للأم والجنين وإذ لم يتم السيطرة على نسبة السكر بالدم فإنه قد يسبب بعض المشكلات للطفل حين الولادة مثل أن يكون تركيز السكر فى دم الطفل منخفضاً لدرجة تؤثر على خلايا المخ، الصفراء، أو يكون الطفل أضخم من المقرر مما قد يتعارض مع الولادة الطبيعية وقد تحتاج الأم حينها إلى قيصرية .

هل هناك حل ؟

يجب على الأم اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بالغذاء والرياضة، ومتابعة نسبة سكر الدم بالتحاليل الطبية. وقد تحتاج الأم لبعض الأدوية كالأنسولين للسيطرة على نسبة سكر الدم .

ما هى التعليمات الخاصة بالغذاء التى يجب مراعتها ؟

قد يطلب منك الطبيب تغيير بعض الأغذية التى تتناولينها، وقد تحتاجى إلى اللجوء لأخصائى تغذية للتخطيط السليم للوجبات. لا يجب على الأم تناول المأكولات الغنية بالسكريات مثل الكعك، الحلاوة، المربى. ولكن يسمح بتناول السكريات الطبيعية الموجودة بالفاكهة إذا أحست الأم بالجوع ما بين الوجبات الأساسية فعليها تناول الأكل المفيد مثل الفاكهة، السلطات مثل الجزر. السكريات المركبة مثل الفطائر، الخبز، الأرز، البطاطس جيدة للأم والطفل، المهم أن يجب أن تكون الوجبات متكاملة .

ما هى أهمية الرياضة والمجهود البدنى ؟

يقوم الطبيب بنصح المرأة بمجهود بدنى منتظم بدرجة تكون آمنة للأم والجنين. التدريبات الرياضية سوف تساعد على الحفاظ على نسبة السكر بالدم، وبالتأكيد سوف تجعل الأم تشعر بتحسن ملاحظ فى أعراض الحمل والسكر. المشى عادة هو أسهل وأبسط صورة رياضية. إذا لم تكن الأم معتادة علي المجهود البدنى، فعليها البدء بالتدريب 5-10 دقائق يومياً. ومع التعود واكتساب القوة والتحمل تستطيع أن تزيد المدة إلى نصف ساعة/يوم. كلما زاد وقت التدريب وعدد المرات كلما كانت السيطرة على نسبة السكر فى الدم أسهل وأكثر دقة .
ولكن هناك بعض التحفظات على أسلوب التدريب. فلا يجب على الأم الوصول لدرجة من الإجهاد الشديد أو الإحساس بارتفاع الحرارة .
يجب استشارة الطبيب فى كيفية التدريب حسب الوزن والسن وضربات القلب ... إلخ. إذا شعرت الأم بإعياء، آلام بالظهر، طلق، نزيف ... إلخ فيجب عليها استشارة الطبيب فوراً .

ما هى الفحوصات التى يجب خوضها أثناء الحمل ؟

تحليل منتظم لنسبة السكر بالدم ,هذه التحاليل سوف تساعد الطبيب تقرير إذا كان النظام الغذائى والتدريبى كافيان للسيطرة على نسبة السكر بالدم .
النسبة الطبيعية للسكر فى الدم هى 105 مج% عندما تكون المريضة صائمة وأقل من 120 مج% بعد مرور 2 ساعة على آخر وجبة. إذا كانت نسبة السكر فى الدم أعلى من النسب المقررة فإن الطبيب سوف يطلب من المريضة أن تبدأ بتعاطى الإنسولين للسيطرة على نسبة السكر فى الدم .

ما يحدث بعد الولادة ؟

بعد الولادة قد لا تحتاج المريضة لتحديد نسبة السكر. ولكن الإصابة بارتفاع نسبة سكر الدم تجعلها أكثر عرضة للإصابة بارتفاع سكر الدم فى الحمل المقبل أو الإصابة بالسكر عامة مع تقدم السن .
فى أغلب الأحوال فإنه قد يأخذ أكثر من بضع أسابيع حتى يختفى ارتفاع السكر المصاحب للحمل. وللتأكد من زوال المرض فقد يطلب الطبيب بعض التحاليل بعد مرور 2-3 أشهر بعد الولادة .

نصيحة :

حتى مع زوال ارتفاع السكر المصاحب للحمل، فإنه يستحب الاستمرار فى النظام الغذائى والتدريب البدنى، فإن ذلك سوف يقلل نسبة الإصابة بمرض السكر مع تقدم السن.

و عذرا على الإطالة,,,,,

الـمـديــر الــعــام

» ملف شامل للحمل بتوأم ..........وبالصور
» أخطاء غذائية تفقد مرضى السكر السيطرة على المرض