من أشعار الإمام علي عليه السلام
الرائعة
تَقَوى الله
عَليكَ بتقوى اللهِ إن كـنت غَـافِـــلاً *** يَأتيــكَ بالأرزَاقِ مـن حَـيث لاتــــدري
فكـَيف تَخـافُ الفقـرَ والله رَازقــــاً*** فَقَـد رَزَق الطَـير وَالحـوت في البَحـــرِ
وَمـَن ظَـنّ أَن الرِزقَ يَأتي بقُــــوُةٍ *** مَا أَكـَل العُصفـورُ شيئـاً مَع النَســـــــــرِ
تَزُول عَـن الدنيَـا فإِنـكَ لاتـَــــدري *** إذا جَنّ عَليكَ اللَّيلُ هَل تَعيش الى الفَجـرِ
فَكم من صَحيحٍ مَاتَ مِن غَـيرِ عـلّةٍ*** وَكم مِن سَقيمٍ عَاشَ حِيناً مِن الدَّهـــــــرِ
وَكم مِن فَتى أمسَى وأَصبح ضَاحكاً *** وَأكفَانُه في الغَيبِ تُنسَجُ وَهُو لايَــــــدري
فَــمــَن عَــاشَ ألفــــــَاً وأَلفــَــــــينِ *** فَلا بُدَ مِن يَــومٍ يَســـيرُ إِلى القـــَــــــبرِ
دع ذكرهن مالهن وفاء
ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه
وقلوبهن من الوفاء خلاء
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
في وصــــــــــف البخيل عجبت لبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب
ويفـــوتـــــــــه الغنـــــى الذي ايــــــاه طلب
فيعــــيش في الدنـــــــــيا عيش الفقـــــــراء
ويحاســــــــب في الاخره حساب الاغنيــــاء
وعجبت لمن تكبر الذي كان في الامس نطفة
ويكون غدا جيفة
وعجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله
وعجبت لمن ينسى الموت وهو يرى الموتى
وعجبت لعامر دار الفنــاء وتارك دار البقــــــــاء
وعجبت لمن جمع المال والموت طالبه وعجبت
لمن بنى القصور والقبر مسكنــــــــــــــــــــه
كن حذراً
من الكريم إذا أهنته
ومن العاقل إذا جرحته
ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن الأحمق إذا مازحته
ومن الفاجر إذا عاشرته
إني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية
وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس
ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدين
اعلم أن الدهر يومان
يوم لك ويوم عليك
فإن كان لك فلا تبطر
وإن كان عليك فاصبر
فكلاهما . . . سيمر
إنـي علـي مـن سلالـة هـاشـم
ترى الذكـر يكتبهـا فـي الملاحـم
وأني قلعت الباب في غـزوة خيبـر
وجاز جميع الجيش فوق المعاصـم
أصُول على الأبطال صولـة قـادر
وأتركهـم رزق النسـور الحوائـم
وفي بدر قد نُصرنـا علـى العـدا
وأرديتهـم وسـط القليـب بصـارم
قتلنـا أبـا جهـل اللعيـن وعتبـة
نصرنـا بديـن الله والحـق قـائـم
قتلنـا أبيـاً واللئـام ومـن بـغـى
وصُلنا علـى أعرابهـا والأعاجـم
ويـوم حنيـن قـد تفـرق جمعنـا
وصالت علينـا قومهـم بالصـوارم
رددت جميع القوم عنهـم ولـم أزل
أرد الجيـوش المشركيـن اللوائـم
وأسقيتهم كأساً من المـوت مزعجـا
ومـا طعمـه إلا كطعـم العـلاقـم
وفي غزوة الأحزاب عَمـراً قتلتـه
وقد باتت الأحـزاب بقتلـي عـازم
وصلـت عليهـم صولـة هاشميـة
وقسمتهم قسمين مـن حـد صـارم
كسرنـا جيـوش المشركيـن بهمـة
وأحزابهـم ولـوا كشبـه الأغانـم
نُصرنـا علـى الأعـداء بمحـمـد
نبي الهدى المبعوث من نسل هاشـم
وما قلت إلا الحق والصدق شيمتـي
وما جُرت يوماً كنـت فيـه بحاكـم
رفعت منار الشرع في الحكم والقضا
وأثبـتُ حكمـاً للمولـوك القـوادم
فلله دره مـن مـن إمـام سميـدع
يـذل جيـوش المشركيـن بصـارم
ويظهر هذا الديـن فـي كـل بقعـة
ويرغم أنـف المشركيـن الغواشـم
فيا ويل أهل الشرك من سطوة الفنـا
وياويـل كـل الويـل كـان لظالـم
ينقي بساط الأرض مـن كـل آفـة
ويرغـم فيهـا كـل أنـف غاشـم
ويأمر بمعروفٍ وينهى عن المنكـر
ويطلع نجم الحـق علـى يـد قائـم
وينشر بسط العدل شرقـاً ومغربـا
وينصر ديـن الله راسـي الدعائـم
وما قلت هذا القـول فخـراً وإنمـا
قد أخبرني المختار مـن آل هاشـم
قال
الأمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) يأتى زمان علي امتى يحبون خمس
وينسون خمس ..... يحبون الدنيا وينسون الاخرة يحبون المال وينسون الحساب
يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية
وينسون التوبة فان كان الامر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت
الفجأة وجور الحكام) استحلفك بالله ان تنشره
نسألكم الدعاء