الصوت والابتسامة والهدوء أهم ما يميز المرأة الجميلة

مشرفة

الصوت والابتسامة والهدوء أهم ما يميز المرأة الجميلة

أشادت خبيرة التجميل العالمية "ليلى عبيد" بسيدات المجتمع الحلبي وقالت بأنهن مميزات وإطلالتهن جميلة، ونصحت كل سيدة بأن تتقن وتعي الشكل الخاص بوجهها من خلال تعليمها الخطوط الرئيسة لإبراز الجانب الجمالي لوجهها والاعتناء ببشرتها بما يتلاءم مع بشرتها وطبيعة ملامحها لتكون أكثر جمالا ونضارة...جاء ذلك في حديث خاص مع esyria قالت خبيرة التجميل العالمية "ليلى عبيد" أثناء زيارتها لمدينة حلب:

«أهم مشكلات البشرة التي تعاني منها المرأة العربية بشكل خاص ترجع لأسباب غنى بشرة المرأة العربية بالدهون والماء، وبالرغم من ظهور عضل الوجه في الغالب ناعماً وبراقاً واكتساب الوجه انتفاخاً، إلا أن له مساوئه، حيث أن الدهون إذا فاضت وتأكسدت بفعل الشعاع المضيء على سطح الجلد أو التفاعل مع البكتيريا فإنه ينشأ أمران مهمّان هما: البثور والعلامات الداكنة أو الصبغات في مختلف أنحاء الجلد، مشيرة إلى أن ذلك قد يعود إلى لون البشرة التي تميل في غالبيتها إلى الاسمرار على اختلاف درجاته، حسب نسبة الميلانين ومدى ارتفاعها أو إلى العامل الوراثي، أو طبيعة البلد الذي نعيش فيه والذي يلعب الشعاع المضيء دوراً بارزاً في المشاكل التي تعاني منها البشرة والتي تؤدي إلى جفافها».

وردا على سؤال عن أهمية التدليك في الحفاظ على الجمال قالت:

«التدليك massage هو إحدى أقدم التقنيات العلاجية في العالم وهو يشكل جزءا مهما من العلاجات التكميلية ينبه الأنسجة الطرية ويحث على نزح السموم من الجسم ويعزز الاسترخاء ويحسن نوعيه النوم ويرفع مستويات الطاقة البدنية والعقلية وتلعب دهونات التدليك وزيوته العطري دورا هاما في هذه العملية، وعادة يتم اللجوء إلى مجموعه متنوعة من الحركات مثل التمسيد stroking والنقر drumming والفرك rubbing

والعجن kneading واللوي wringingويساعد الجو الدافئ مع نور شمعه مريح للنظر وموسيقى هادئة تريح الأعصاب وتدفع إلى الاسترخاء في توفير مناخ مناسب للتدليك ينبه جريان الطاقة في الجسم والدماغ

خبيرة التجميل العالمية ليلى عبيد

ويفرج التوتر ويعزز النشاط والحيوية».

وعن طرق الوقاية من التجاعيد قالت:« إن التباطؤ في تجدد الخلايا يبدأ منذ سن الخامسة والعشرين ويرافقه انخفاض في نسب الكولاجين والالستين المسؤولة عن متانة البشرة ومطاطية الجلد، وتزداد سرعة هذه الشيخوخة في حال وجود عامل وراثي مساعد أو في حال كون البنية ضعيفة في الأصل.

لكننا كشرق أوسطيين تتميّز بشرتنا بكونها أكثر متانة وصلابة من البشرات الأخرى مما يزودها بقدرة إضافية على مقاومة العوامل المسببة للشيخوخة.

وتلعب العوامل الحياتية دورها في تسريع عملية الشيخوخة ومنها الحميات المتكررة التي تفقد البشرة مطاطيتها والإفراط في التعرض للشمس وتناول الكحول والطعام والتدخين.

أما الوقاية من الشيخوخة فيجب أن تبدأ منذ الطفولة من خلال الاهتمام بغذاء الطفل والعناية بصحته. وفي مرحلة البلوغ فيلعب تنظيف البشرة دوراً أساسيا في حمايتها مستقبلياً من الشيخوخة المبكرة، فعندما يكون الجلد نظيفاً يصل إليه الاوكسيجين بشكل أفضل وعندما نؤمن له الترطيب نحافظ على متانته وليونته».

وعن جلسات التقشير وكيفية معالجة البشرة باستخدامها قالت:

«جلسات التقشير ضرورية جداً للتخلص من الخلايا المتراكمة والميتة على سطح الجلد، والتي تبدأ عمليتها بالتباطؤ عند سن الثلاثين، حيث ينمو الجلد ويجفّ، وتصبح عملية تسرب الأوكسجين صعبة من أجل تغذية الشرايين التي تغذي عضلات الوجه، فتعيق الحركة الدموية.

وهناك المواد الغنية بالفيتامينات التي تدخل في تركيبة مستحضرات التجميل تبقى كعامل مرطب فقط، لأنه من الصعب التغلغل إلى أعماق الجلد، والتقشير يكسب الجلد

جانب من الحضور.

لمعاناً ونضارة ولوناً متجانساً خالياً من البقع، فتتخلص البشرة من الكلف بمختلف أنواعه، كما أنه يساعد على التخلّص من التجاعيد البسيطة، وأنصح السيدات بالاستعانة بالعلاجات الطبيعية المقاومة للتعب الذي يسبّب ظهور الهالات السوداء، وذلك باستعمال كمادات مشبعة بالشاي الفاتر لمدة 10 دقائق، لأن خصائصه القابضة تساهم في تنشيط الأوعية الدموية، كما أنصح بغسل العينين مرتين يومياً بالماء الساخن الذي يحتوي على بعض أوراق "الحبق" مع العلاج بفيتامين k والريتينال وفيتامين C. ومشكلة السواد إذا كانت وراثية فإنه يمكن تخفيفها، ولكن لا يمكن معالجتها كلياً بسبب ارتفاع نسبة الميلانين خاصة لذوات البشرة السمراء».

وعن أثر العامل النفسي في الجمال قالت:

«يبقى العلاج النفسي أجمل علاج فمن يستطيع التوازن بين جماله الداخلي ومظهره الخارجي يبلغ الكمال، والراحة النفسية ضرورية جدا لظهور الجمال الخارجي».

وعن كتابها "مملكة الجمال" ختمنا حديثنا معها، فقالت عنه:

«إن الهدف الذي أسعى إليه وراء هذا الكتاب هو إيجاد الهوية الجمالية التي تناسب كل امرأة وسيدة وإرشادها إلى كيفية إبراز جمالها والاعتناء به على أفضل وجه، عن طريق اختيار المناسب لها. وهنا يكمن سرّ النجاح، فإذا نجحت في إعطاء المرأة المظهر اللائق والطلّة المناسبة ورأت أن شكلها قد لاقى الإعجاب والاستحسان، نكون قد نجحنا في عملنا.

إن هدفي الذي أسعى إليه في كتابي هذا، هو إيجاد الهوية الجمالية المثالية لكي تشعري بأنك جميلة، بالطبع، ستبدين جميلة، وجميلة وجميلة. إن الشعور بالثقة والاعتزاز

ليلى عبيد في حوار مع esyria

بالنفس هو إحساس رائع يضفي على هويتك سمة مميزة. اختاري عطراً خاصاً بك، واتركيه لنفسك، حاولي دائماً أن تجدي لنفسك شخصية خاصة تميزك عن سواك.

اكتشفي جمالك بنفسك كي لا تعيشي متقوقعة داخل شخصية أخرى مزيفة لا تناسبك اسمها "الموضة". ولا تنسي إن الجمال وحده لا يكفي بل إن الجمال الحقيقي هو إعمال المعقول دائماً بالثقافة. فالسيدة الجميلة تعكس جمالها من داخل حديثها، بصوتها، بهدوئها، بطريقة جلستها الرصينة، بالألوان التي تستخدمها، بنظافتها وببريق أسنانها الذي يميز ابتسامتها الجميلة، بالإضافة إلى كل ما يمنحها الصبا والجمال والسكينة الداخلية».

v i p


شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد جزاك الله الف خير على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

» ما يميز سويسرا عن غيرها من البلدان ؟
» من هذه الفتاة الجميلة ؟؟
» كفايه يا بشار : انظر لسوريا الجميلة كيف اصبحت ؟
» طرق متعدده لاضافه الصوت بالسويش ماكس
» اتحدي كل من يسمع هذا الصوت الرائع ان لا يسمعه مره اخري