منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب بين الرجولة والميوعة ؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
انغام
v i p
v i p
انغام



الشباب بين الرجولة والميوعة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: الشباب بين الرجولة والميوعة ؟!   الشباب بين الرجولة والميوعة ؟! Emptyالإثنين أبريل 09, 2012 7:57 pm


الشباب بين الرجولة والميوعة ؟! Thumbnail.php?file=chouettecoupepapaux6_441401090




  • :كل الوطن، بيروت، أسامة الفيصل: في خضم الواقع العربي والإسلامي المعاش والتحركات المعاشة؛ احتلال فلسطين، فشل التنمية، العنف والإرهاب الممارس في أكثر من دولة عربية وإسلامية، مشاهد «الرعب» القاسية التي تبث عبر شاشات التلفزة وتظهر للعيان الحالة المزرية للمواطنين «الأسرى» في العراق وفلسطين، في مقابل هذه الصورة توجد صورة أخرى تُظهر للعيان أيضاً الشباب «المتخنث» بالميوعة الزائدة الموصلة إلى طريقة اللاانتماء واللاحسم واللاخيار. فمن الملاحظ أن الشباب وفي الكثير من الأحيان يتبع الموضة وآخر صرعاتها وتقليعاتها، وآخرون يعتقدون أنهم يواجهون هذا «الانحراف» بمزيد من التشدد والغلو والتطرف، فيما الفئة المعتدلة المتمسكة بدينها وتراثها لا تكاد تستطيع فعل الكثير في خضم ضجيج أصحاب الميوعة، وأصحاب التطرف والتشدد.
    رغم هذه الصورة المرسومة فإن «كل الوطن» استطلعت آراء العديد من الشباب حول مفهومهم الخاص للرجولة، وماذا تعني لهم؟ بمن يقتدون؟ ماذا ينقص الشباب في هذا الواقع؟

    موقف واضح:
    الطالب غسان (سنة ثالثة في كلية الدعوة في بيروت) قال: «الرجولة في نظري هي تحديد موقف واضح مما يجري، وتحمّل المسؤولية أمام أي عقبات تواجه الإنسان، وتحدي الظروف لإثبات الذات. وأعتقد أن الاقتداء بالإسلام المعتدل يعزز من رجولة الإنسان، أما الاقتداء بجاكسون وسبيرز وشاكيرا فلن يقود شبابنا إلا إلى المزيد من الميوعة والتخنث وفقدان الذات والأوطان»...

    المسؤولية:
    أما محمد ح (طالب هندسة كمبيوتر) فيقول: «الرجولة تعني المسؤولية والاعتماد على الذات، والحفاظ على كرامتها. كما أنها تعني مجموعة من الصفات الأخلاقية الأخرى مثل: تحمل الصعاب والعقلانية والمبادرة واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب».

    شخصية ضعيفة:
    وكان الشاعر الهندي طاغور قد قال حكمة بليغة: سأل الممكن المستحيل أي تسكن فأجابه في أحلام العاجز. وعن هذا تقول هند «بصراحة معظم الشباب الذين نعرفهم ونحتك بهم نجد الكثيرين منهم ذوي شخصية ضعيفة ويعتمدون على أهلهم وعلى الآخرين في أمور قد يستطيع المراهقون حلها، وترى الكثيرين منهم يصابون بصدمات عند تخلي فتاة عنهم وقد يرسبون في الامتحانات أو يتركون الجامعة».
    وأضافت هند: «اعتقد أن الرجولة ليست متعلقة بعمر محدد ولكنها تربية على مجموعة صفات حميدة توصل الإنسان للرضى عن النفس ولإثباتها في المجتمع. ولذلك أنا أعتقد أن الوفاء بالوعد ومساعدة المحتاج والعطف على الكبير ورحمة الصغير وتحديد الهدف بدقة، والعمل الجاد، كل ذلك له علاقة بمدى شعور وتحقق الرجولة لدى الإنسان».

    جري وتقليد:
    وتعتبر هادية أن شباب اليوم بات مشغولاً بالجري خلف الفتيات وتقليد الفنانين، ولا يعرف معنى الرجولة الحقيقية. وتضيف: «الرجولة لا تعني أن تكون في سن معينة بل هي تنشئة اجتماعية منذ الصغر تقوم على أساس التسامح وكظم الغيظ والتروي في اتخاذ القرارات الصعبة والصبر وتحمل الصعاب للوصول للمبتغى والهدف المحدد».

    قوة نفسية:
    وقالت سالي: «الرجولة في نظري لا سِنَّ معين لها، ولا علاقة لها بالجسم أو الجاه أو المال، بل هي قوة نفسية تحمل صاحبها لمعالي الأمور وتبعده عن التفاهات وصغائر الأمور».

    دور الأم:
    ويُرجع الشباب الذي التقتهم صحيفة «كل الوطن» أسباب الميوعة لدى الشباب لأسباب عديدة، فغسان يعتبر أن «الأم لم تعد تقوم بدورها في إنشاء شاب قوي مغروسة فيه صفات الرجولة، ذلك يعود للواقع الذي يحيا فيه الجميع من «التحرر الاقتصادي»، وغياب الرجل عن قوامته للمنزل بما يجعل المنزل دون مدبر كالجسد بلا رأس».

    تشجيع وتدريب:
    وعن العوامل التي تنمي الإحساس بالمسؤولية والرجولة لدى الشخص، تقول هادية: «اعتقد أن تنمية الإحساس بالمسؤولية يبدأ منذ الصغر، وعلى الأهل التعاطي مع ابنهم بمسؤولية من خلال إجلاسه في مجالس الكبار وتشجيعه على طرح الأفكار وعدم احتقار آرائه حتى وإن كانت خاطئة بنظرهم وتشجيعه على المشاركة في الحوار الذي يعلمه الجرأة ويكون العامل الأساس في تكوينه لكي يصبح رجل المستقبل بحق».
    وهكذا، تبين الآراء الواردة أعلاه أن الشباب اليوم «تنقصه الرجولة» وتحمّل الأهل مسؤولية هذا «التدهور»، وتدعو إلى اقتفاء أثر رجال أثّروا في هذه الحياة وهذه الأمة فأثروها وجعلوها قوية متينة يهابها الجميع ويعتمدون عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
matilda
الـمـديــر الــعــام
الـمـديــر  الــعــام
matilda



الشباب بين الرجولة والميوعة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب بين الرجولة والميوعة ؟!   الشباب بين الرجولة والميوعة ؟! Emptyالخميس أبريل 12, 2012 11:13 am

طرحتي فابدعتي
دمتي ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي



[/b]
الشباب بين الرجولة والميوعة ؟! 28068
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب بين الرجولة والميوعة ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لدغة أفعى تجِّرد الإنسان من الرجولة أو الأنوثة
» مشاهير عرب رحلوا في سن الشباب
» الشباب ومشكلة الوقت الضائع
» مقاهي الإنترنت .. أين يذهب الشباب ؟؟!!
» سلحفاة بدون بيت لعيون الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: عــــالـــم الــشــبــــاب-
انتقل الى: