بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق
من هم أولئك؟
على الرغم من محاولاته المتكررة للدخول إلى الأردن عن طريق جسر الملك حسين إلا أن السلطات الأردنية تصر على منع عماد الدين بركات من دخول الأردن بحجة انه ممنوع أمنيا وهو مواطن أردني يحمل جواز سفر ورقم وطني (9771026834 )
فمن هم أولئك الذين أصدروا قرار منعه من دخول بلده وأي مدير للمخابرات وقَّع قرار المنع!
أهو سميح البطيخي، الذي أدين بقضايا فساد كبرى!
أم هو سميح عصفوره، الذي تحولت في عهده أعراس الناس لمئاتم!
أم هو محمد الذهبي، الموقوف في السجون الأردنية بتهم فساد!
أم هو محمد الرقاد، الذي أصبح البلطجية في عهده إحدى كتائب الأجهزة الأمنية وثار الشارع الأردني وطالب بإسقاطه من موقعه!
أم هو فيصل الشوبكي، الذي أعيد بالأمس القريب للخدمة والله أعلم بماذا سيفاجئ الناس!
ولن أسأل أهو أحد رؤساء الوزارات لأن الكل يعلم أن رؤساء الوزارات كانوا يداروا من قبل مدراء المخابرات..
ولكن أمام تعهد رئيس الوزراء عون الخصاونه للشعب الأردني بأنه لن يكون هناك ملاحقة أو اعتقال لأي مواطن بسب إبداء رأيه أو انتماءه الفكري وأمام اعترافه الرسمي على الملأ بأن إبعاد المواطنين عن بلدهم خطأ ومخالف للدستور فيما يعرف بقضية إبعاد قادة حماس.
وهنا أطرح على رئيس الوزراء السيد عون الخصاونة أكثر من سؤال؛
هل منع عماد الدين بركات من دخول بلده متوافق مع دستور دولتك التي ترأس حكومتها وأنت الحقوقي والقاضي الدولي؟!
أم أن مواد دستور دولتكم تلغى وتجمد عندما يتعلق الأمر بحزب التحرير وأعضائه والمقربين منه ؟!
أم أنك كمن سبقك من الرؤساء لا تملك الولاية العامة كما ادعيت وتدار من قبل الأجهزة الأمنية؟!
أم أن انتماء عماد الدين بركات لحزب التحرير أفقده حقه في العيش في بلده وأفقده حقه كإنسان؟!
فإن كان كذلك فإن فرج الله قريب ونقول لمن يمنع عماد وغيره ويقهر المسلمين في دينهم وديارهم:
لكل زمان دولة ورجال وقد اقترب زمان دولتنا فلا هي كدولتكم ولا رجالها كرجالكم..
وإننا نسأل الله العلي القدير السميع المجيب أن يطيل في عمر من آذى المسلمين ومارس القهر عليهم لنريهم منا فيهم ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين.
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
ممدوح أبو سوا القطيشات
26 من جمادى الأولى 1433
الموافق 18/04/2012م
المصدر:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_17305https://www.youtube.com/watch?v=9DsgY0Nj25s