منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الوسواس القهري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جوهرة زماني
v i p
v i p
جوهرة زماني



 الوسواس القهري Empty
مُساهمةموضوع: الوسواس القهري    الوسواس القهري Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 9:00 am

"شبح" يطارد الصغار والكبار ويصيب 20% عالمياً

لفتت الحالة الغريبة التي تعاني منها الأمريكية إليزابيث ماكنجفال انتباه
الكثير من الباحثين والأطباء النفسيين، بعد إصابتها في سن صغيرة (12 عاماً)
بهوس من نوع خاص وهو “الرقم 42”، حيث تقوم بتكرار أية عمل تؤديه 42 مرة
حتى تتأكد من إنجازه على النحو الذي يرضيها، وتدهورت حالتها بعدما أصبح نمط
حياتها اليومي يعتمد على هذه العادة الغريبة، بدءاً من غسل يديها بالماء
الذي تكرره 42 مرة باستخدام 42 قطعة صابون مختلفة، وحتى ارتداء الزي
المدرسي، الذي تضعه وتخلعه نفس العدد من المرات، وصولاً بصعود الدرج، وركوب
حافلة المدرسة، حتى إلقاء التحية على زملائها، كل ذلك يستغرق منها أكثر من
13 ساعة يومياً تعيد فيه نفس الأداء 42 مرة، تجنباً لمخاوفها من حدوث
مكروه لأسرتها إذا أهملت بعدد المرات الواجب عليها تكراره في كل فعل .
وشخصت حالتها على أنها نوع غريب من مرض الوسواس القهري، الذي تتعدى نسبة
المصابين به 20% حول العالم، ويعاني منه من 2 3 % من الأمريكيين، وتختلف
أنواعه من هوس بالنظافة إلى آخر بالسرقة أو إشعال الحرائق، أو هوس الخروج
إلى الشارع، وغيره كثير، ولم يستطع الأطباء الوقوف على سر هوس ماكنجفال
بالرقم 42 تحديداً، الذي لا يعني أي شيء بالنسبة لها، أو لأسرتها .




يعرف مرض الوسواس القهري على أنه نوع من التفكير غير المقبول، وغير المفيد،
الذي يلازم المريض دائماً، ويحتل جزءاً من وعيه وشعوره، وقد تحدث درجات
خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان في فترة من فترات حياته، لكنه لا يتحول
إلى مرض إلا عندما يؤثر في حياة المصاب به، ويتدخل في حياته وأعماله
واختياراته، وقد يعيقه عن العمل تماماً .




ويصيب المرض الأشخاص بجميع المراحل العمرية من مرحلة ما قبل المدرسة، وحتى
سن النضج، ونصف المصابين به تبدأ معاناتهم معه من مرحلة الطفولة، إلا أن
أعراضه لا تظهر بوضوح إلا بعدما يصل إلى 25 عاماً على الإصابة به، ويقضي
المرضى بالوسواس القهري سنوات طويلة يبحثون عن علاجات مناسبة لدى عيادات
الأطباء النفسيين، ويقضي المريض حوالي 17 عاماً بحثاً عن الشفاء، يناظر
خلالها بالمتوسط مابين 6 إلى 7 أطباء بتخصصات مختلفة، أغلبهم اختصاصيون
نفسيون .




ولعقود طويلة اعتبر الوسواس القهري “عصياً” على العلاج، خاصة أنه يتطلب
إحداث تغيير جذري بالأفكار والسلوك، وهو مالم تتمكن الأدوية المستخدمة في
علاجه من تحقيقه، خاصة أنها نفس العقارات المضادة للاكتئاب، إذ يصل الوسواس
القهري بمريضه في أغلب الحالات إلى مراحل متفاوتة من الاكتئاب وصولاً إلى
عزلة المجتمع . يضاف إلى ذلك تكتم المرضى المصابون به حقيقة معاناتهم،
إضافة إلى عدم وجود أطباء مدربين، أو عدم إتاحة موارد العلاج .




وأشار تقرير علمي نشرته مجلة “ساينتيفك أمريكان مايند”، إلى نتائج دراسات
علمية حديثة يجريها عدد من المعاهد والجامعات المهتمة بدراسة الاضطرابات
السلوكية، قد تمثل “بصيص أمل” لمرضى الوسواس القهري، خاصة بعد اختلاف نظرة
الأطباء والعلماء إليه، وتحويل تصنيفه من مرض “غامض” يتعلق باضطرابات غير
مفهومة بالسلوك، إلى دراسته على أنه “مرض مرتبط بالمخ” يتعلق بمشكلات في
الاتصال بين الجزء الأمامي من الدماغ(وهو المسؤول عن الإحساس بالخوف
والخطر) والعقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة الشخص على البدء
والتوقف عن الأفكار، وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي
الكيميائي “السيروتونين” ويرجح العلماء أن المرض مرتبط بنقص مستويات إفرازه
بالدماغ، لذا يعتقد أن استخدام العقارات المساعدة على رفع مستوياته ربما
تكون مفيدة في التخفيف من أعراض الوسواس القهري .




وعلى الرغم من أن سبب الإصابة بالوسواس القهري لا يزال أمراً غامضاً، إلا
إن الدراسات الحديثة تمكنت من تحديد أسباب عدة قد تكون وراء إصابة أشخاص
دون غيرهم بالمرض، من أهمها عامل الوراثة إذ ترتفع لدى أفراد الأسرة
الواحدة التي تتشارك بخريطة جينات متشابهة احتمالات الإصابة بشكل أو آخر من
المرض، وتصل النسبة إلى 30% من احتمالية إصابة أقارب المريض بنفس
الاضطراب، كما تزداد في التوائم المتشابهة (وحيدة البويضة)، أكثر من غير
المتشابهة (ثنائية البويضة)، كما يتسبب العامل الفسيولوجي بدور كبير، فوجود
بؤرة كهربائية بلحاء المخ، وعلاقتها بالناقلات العصبية “سيروتونين” تلعب
دوراً كبيراً في زيادة نسب الإصابة، كما تلعب طبيعة الشخصية الوسواسية
دوراً في عدم نجاح العلاج لأنها تتسم بالصلابة وعدم المرونة، وصعوبة
التكيف، والإصرار على اجترار الماضي وتكرار نفس الأحداث .




ويضاف إلى ذلك تحديد العلماء إلى ما يعرف ب”الغلو تامات” وهي إشارات عصبية
تلعب دوراً مهماً تدفع الدوائر العصبية نحو اتخاذ قرارات تتعلق بتصرفات
الأفراد، ووجدت أحدث الدراسات وجود علاقة “ما” تربط بين تدهور الجهاز
المناعي للشخص، واحتمال إصابته بأحد أشكال الوسواس القهري .




الطبيب النفسي بنجامين غرينبرغ الاختصاصي بجامعة براون قال “نعتمد في
دراستنا الحديثة، على نقاط بعيدة عن الأفكار السائدة منذ عقود، التي تعاملت
مع المرض على أنه “قلق” أو خلطت بينه وبين متلازمة توريت التي تعتبر خللاً
عصبياً وراثياً يظهر من الطفولة المبكرة، وأعراضه حركات عصبية لاإرادية،
وأسبابه جينية” .




ويضيف “اعتبر الوسواس القهري مرضاً غير قابل للعلاج بالسابق، لعدم وجود
قاعدة علمية صحيحة يتم تشخيص المصابين به على أساسها، واختلط توصيف
المصابين به مع أمراض أخرى أبرزها “رهاب خلل البنية” أو الاضطرابات الجسدية
التي تسبب الضيق لصاحبها وتعوق أداءه المهني، وتدفعه إلى الاكتئاب الشديد،
ويعاني منه 2% على الأقل من سكان العالم، وهو ناتج عن مزيج من العوامل
البيولوجية والنفسية والبيئية، وتظهر أعراضه بمرحلة المراهقة والبلوغ
المبكر، حيث تبدأ الانتقادات الشخصية لمظهر الفرد، ويصيب الرجال والنساء
على حد سواء، ويتسبب بتدهور نوعية الحياة بشكل ملحوظ، ويصل أحياناً إلى
حالة هوس ورفض لشكل الشخص لذاته، وقد يتطور إلى الانتحار، لكنه مع تشابه
أعراضه مع الوسواس القهري لكنهما مرضان مختلفان تماماً، يتحكم بكل منهما
جين يفرز بروتيناً مختلفاً عن الآخر .




واستمر تصنيف الوسواس القهري وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات
العقلية على أنه اضطراب نفسي حتى عام ،2007 بعد مسح دولي أجراه 187 عالماً
نفسياً، راجعوا التعريف، معتمدين على عدم وجود دليل علمي يربط بين القلق
وحالات الوسواس، وتوصلوا إلى إن العلاجات المستخدمة في حالات الاضطرابات
العقلية ليست مجدية في علاج المصابين بالوسواس القهري .




وفي دراسة قام بها جيمس ليكمان وزملاؤه بمركز دراسات الطفل بجامعة ييل
الأمريكية، حللوا خلالها معلومات نتائج 19 دراسة أجريت على 1797 حالة مصابة
بالوسواس القهري مقارنة ب 3786 غير مصابين، وتوصلوا إلى إن الاختلالات
الجينية تلعب دوراً مهماً في الإصابة بالمرض، وهو ما أكدته الدراسة التي
أجراها خبير الأشعة التجريبية جورج بيردنغ من كلية هانوفر للطب في ألمانيا
من أن السيراتونين أهم أسباب الإصابة بالوسواس القهري، وأن العلاج المناسب
هو تناول أدوية مثبطة تمنع إعادة امتصاصه وبالتالي زيادة نسبته بالجسم .




وأشار كذلك إلى أهمية الدوبامين الموجود بتركيز عال في الدماغ وهو المسؤول
عن نقل الإشارات العصبية من خلية إلى أخرى، وبذلك يساعد على ضبط الحركة
والتوازن، إلا أن الجديد هو اكتشاف أهمية عنصر “الغلتاميت” وهو ناقل عصبي
يشارك عادة في التعلم والذاكرة، وهو مثير عصبي ينبه مناطق بالمخ، أو أجزاء
من الجهاز العصبي ويتسبب نقصه في موت بعض الخلايا العصبية، المسببة لأمراض
مثل الزهايمر، والتصلب الضموري .




وأظهرت الدراسات الجينية التي أجراها الطبيب النفسي أدوين كوك وزملاؤه
بجامعتي شيكاغو وميتشيغن أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من
الغلوتامات بمنطقة INSULA اللوزة “بالدماغ المسؤولة عن الألم والعاطفة
والقلق والمهارات الحركية، هم الأكثر عرضة للإصابة بأحد أشكال الوسواس .




وهو ما أكدته دراسة طبيب الأعصاب جوينغ متج من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا
التي أجراها على فئران تجارب عام ،2007 وأدى حجب البروتين المنتج لبروتين
“الغلوتامات” إلى اضطراب عصبي، وتصرفات غير مرتبة ومكررة، وعند إعادة حقنها
بالبروتين مجدداً، عادت الفئران إلى سابق عهدها .




وفي عام 2009 توصلت دراسة أجراها الاختصاصي النفسي برونو اوزريتا من جامعة
بوردو الفرنسية، واعتمدت على تحليل إحصائي ل 21 دراسة قارنت بين الصحة
العقلية لأشخاص يعانون من الوسواس القهري، أن الأشخاص المصابين بالمرض تميل
القشرة الخزامية الأمامية بالدماغ لديهم لأن تكون أصغر .




وفي عام 2008 أجرت اختصاصية طب الأعصاب البريطانية باربرا ساهكيان من جامعة
كمبريدج، مسحاً بأشعة الرنين المغناطيسي على أدمغة 14 مريضاً مصاباً
بالوسواس القهري، وأظهرت النتائج قلة نشاط القشرة الأمامية، وبالتالي تعثر
أشخاصها في أداء مهارات خاصة على أجهزة الحاسب تتعلق باستجابات سلوكية
فورية لمعلومات جديدة ومتغيرة .




وبدأت أحدث النظريات العلمية حول أسباب الإصابة بالوسواس القهري عام ،2002
بفرضية علاقة جهاز المناعة ومرض الوسواس، وكانت تجارب عالم الوراثة
الجزيئية ماريو آر كابيتشي وزملائه بجامعة يوتاه أول الدراسات التي اختبروا
خلالها تأثير نقص بروتين HOXB8 المسؤول عن صيانة الخلايا المناعية بمنطقة
“الدبقة” الصغيرة بالدماغ، التي أجراها على فئران التجارب واعدة، حيث ثبت
وجود علاقة بين نقص البروتين، وقيام الفئران بتكرار أداء نفس الأعمال على
نحو غير مفهوم عدة مرات متتالية، وعند إعادة حقنها بالبروتين، عادت إلى
طبيعتها .




ويعود الفضل في اختبار هذه الفرضية إلى طبيبة الأطفال سوزان سويدو من
المعهد الوطني الأمريكي للصحة العقلية، عندما شخصت عام 1998 حالة مجموعة من
الأطفال المصابين بالوسواس القهري، بسبب التهاب العقديات بعد التهاب
الحلق، وكانت فرضيتها تعتمد على أن الدماغ أفرز مواد كيميائية لمواجهة
الالتهاب، إلا إنها أخطأت البكتيريا، وهاجمت عن طريق الخطأ العقد العصبية
القاعدية، ما تسبب في ظهور أعراض الوسواس القهري، واعتمدت في تشخيصها هذا
على أن حالات سابقة لأطفال مصابين بمتلازمة “توريت” الذين ظهرت عليهم
أعراضها بعد معاناتهم من التهاب حاد بالحلق، تسبب في ضعف جهاز المناعة .




أما عن طرق العلاجات الحديثة، فتعتمد على المحاكاة ووضع المرضى في تجارب
سريرية حية تجعلهم يقومون بنفس التصرف المهوسون به مرة واحدة، والسيطرة على
النفس وعدم تكراره مرة أخرى، مع التأكد من عدم حدوث مكروه لهم، وهو السبب
الأول الذي يلقي بالكثيرين ضحايا للمرض، متوهمين أن مكروهاً شديداً
سيصيبهم، إذا لم يستسلموا لوسواسهم أياً كان . وتشير الطبيبة النفسانية
هيلين بلير من جامعة كولومبيا ومديرة معهد الاختصاصين النفسيين في نيويورك
لعلاج الاضطرابات السلوكية، أن استخدام عقارات مثل TOPIRAMATE وRILUZOLE
قد تكون مفيدة في السيطرة على أعراض المرض، بجانب عقارات أخرى تستخدم لعلاج
الباركنسون يجرى تجربتها حالياً للتأكد من فاعليتها .




الباحثة سوزان هاربر اختصاصية طب الأعصاب بجامعة روشستر تعتبر الوسواس
القهري مرتبطاً بأشكال مختلفة من الاضطرابات السلوكية، مثل الاكتناز،
النظافة، وغيرها، والتعامل معها جميعها بطريقة واحدة أمر خاطئ .




وهو ما يؤكده الطبيب جيرالد نيستاد مدير برنامج علاج الاضطراب السلوكي في
جامعة جون هوبكنز مشيراً إلى ارتباط كل حالة من الوساوس بخلل جيني معين،
ويجب بداية تحديد الجين المسؤول عن كل حالة، حتى يتم التعامل مع المريض
بشكل سليم .




تغير نمط الحياة




تختلف أشكال الوسواس القهري، وإن كان أشهر نماذجه هو وسواس النظافة الذي
تسبب في وفاة البريطانية سامنثا هانكوس 40 عاماً، حيث لازمها وسواس قهري
لمدة 18 عاماً، جعلها في حالة خوف دائم من الجراثيم، ألزمها المنزل، وجعلها
تتخلى عن دراسة القانون، واضطرها إلى قضاء أكثر من 20 ساعة يومياً في حالة
استحمام دائم، وأحياناً كانت تلجأ إلى حرق ملابسها لتعقيمها .




وتدهورت حالتها على الرغم من استشارة عشرات الأطباء النفسيين الذين لم تجد
علاجاتهم نفعاً، وتطور الخوف حتى تملكها وأحال حياتها إلى جحيم، وتخلت عن
عملها، وفضلت البقاء بغرفتها منفردة، متفرغة تماماً لمقاومة “الجراثيم”
التي تعتقد أنها تهاجمها من كل صوب، حتى عثرت عليها والدتها ملقاه على كرسي
بغرفتها وقد فارقت الحياة .




أما الأمريكية اوليفيا ماكليلان 68 عاماً، فتولد لديها وسواس غريب، اضطرها
إلى البقاء في منزلها 35 عاماً متواصلة دون أن تغادره، بعد معاناتها من
مخاوف نشوب حرب نووية، بدأت مطلع السبعينات، وأعدت “ملجأ” خاصاً ملحقاً
بحديقة منزلها لازمته طيلة هذه السنين، وفشلت كافة محاولات أسرتها،
والأطباء المناظرين لحالتها في إقناعها بعدم وجود أساس لمخاوفها، التي كانت
تتعاظم يوماً بعد الآخر بعد رفضها استخدام راديو أو تلفاز لمعرفة أخبار
العالم، ولم يتم إخراجها من مخبئها إلا مؤخراً بعدما عثرت الشرطة مصادفة
على السيدة بداخله، ووجهت تهمة “محاولة القتل” إلى زوجها، ونقلت السيدة إلى
أحد المستشفيات الخاصة بالصحة العقلية لتلقى العلاج .




البريطانية لورين والش لديها وسواس مرتبط بالرقم (6) تحتاج إلى تكرار أي
عمل تقوم به ست مرات للتأكد من إنجازه على النحو المطلوب، حتى أبسط المهام
مثل الاستحمام صباحاً، أو ارتداء ملابسها، وبجانب ذلك تعاني من هوس آخر
يتعلق بالاحتفاظ بكل شيء لديها، وعدم التخلص من أبسط الأغراض التي لن تحتاج
إليها في وقت لاحق، كما تطورت حالتها إلى معاناة من نوع آخر، إذ تولد
لديها هاجس من “إصابتها بالنسيان والخرف” على الرغم من أنها بنهاية
العشرينات من العمر،لذا تقوم بتدوين ملاحظاتها يومياً على أوراق صغيرة
مثبتة على حائط غرفتها لمساعدتها على تذكر الأسماء والأحداث .




جراحة لعلاج “الوسواس القهري”




أجرت عيادتا هارفارد وكليفلاند وجامعة تورنتو جراحات متطورة لعلاج حالات
مصابين من الوسواس القهري، أطلق عليها اسم CINGULOTOMY وتتم عن طريق إدخال
أسلاك عبر الجمجمة لإتلاف بعض الأنسجة المسؤولة عن مراكز العاطفة في
الدماغ . ومازالت تواجه هذه الجراحات بهجوم شديد من أطباء يرون أن الإقبال
الكبير على أجرائها يرتبط بمخاطر هائلة، وأشار الدكتور دارين دواتري مدير
قسم الأمراض العصبية في مستشفي ماساشوستس العام في أمريكا، إلى أهمية الحذر
التام عند اللجوء إليها لأن التقنيات المستخدمة في الكثير منها لم تكن
موفقة .


في حين يعتبر الدكتور بول روت وولبي الباحث في المشكلات الطبية ذات البعد
الأخلاقي من جامعة إيموري من أكثر المتحمسين لها، معتبرها علاجاً واعداً
يضع حداً لمعاناة الملايين المصابين بالوسواس القهري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قطر الندى
عضو محترف
عضو محترف
قطر الندى


المزاج : GOOOOOOD

 الوسواس القهري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوسواس القهري    الوسواس القهري Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2012 12:52 pm


طرحتي فابدعتي
دمتي
ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك
الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطتيه لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص
احترامي


 الوسواس القهري 45
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوسواس القهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب الوسواس وأعراضه وعلاجه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: مـنـتـدى الـصـحـة و الـوقـايـة مـن الامـراض :: الوقاية خير من العلاج-
انتقل الى: