منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدنا.... شــكـــرا
منتديات يورانيوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرية العشوائية الحيوية، و جذبة التكوين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوهرة زماني
v i p
v i p
جوهرة زماني



نظرية العشوائية الحيوية، و جذبة التكوين  Empty
مُساهمةموضوع: نظرية العشوائية الحيوية، و جذبة التكوين    نظرية العشوائية الحيوية، و جذبة التكوين  Emptyالسبت أكتوبر 06, 2012 4:48 pm


بســـــــــــــــــم الله الرحـــــــــــــمن الرحـــــــــــــيم

... نظرية العشوائية الحيوية، و جذبة التكوين ...
الإنسان مؤلف من أشياء عديدة، لا تكون معا و لا توجد معا، و إن بدت شكلا معا و الإنسان لا يزال بعد جنينا. و خلايا الإنسان أشبه بأفراد الناس من المجتمع، في البداية تبادر الخلايا إلى تشكيل جنين عشوائي، كما يصنع المهاجرون من الريف إلى المدينة، ثم يرسل الله تعالى ملكا لخلق الجنين و تكوينه، و يتدخل التنظيم المدني، المبادرة العشوائية حكمة مستمرة إلهية، من أجل تنمية حركية أو انفعالية المادة، أي تكثير قدرتها على طاعة الفعل النازل من العالمين التي تعلوها.
.................................................. .............
... الأشنة طحلب و فطر،،، خلقان إتنان مستقلان،،، متغذ و ناسل، مجموعان في الشجرة ...
"وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ # ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ # ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"
الجنين في بطن أمه ليس أكثر من شجرة، و الشجرة طحلب و فطر، و بطن و فرج، شطر نام متغذ و آخر ناسل نابت متكثر، في بداية التاريخ الطبيعي للنبات لم يكن نبات، النبات تعني الكائن الحي الناسل، كان يوجد الطحالب و هي بطون متغذية نامية، نظير الورقة و الجذر من الشجرة الكاملة، ثم ظهرت الفطريات و هي أسلاف الأزهار، و أحيانا يجتمع الطحلب مع الفطر فيما يسمى بالأشنة، ربما تبدو الأشنة مخلوقا واحدا، لكنها في الحقيقة مخلوقان إثنان مستقلان طحلب متقدم ناضج، و زهرة فجة متخلفة، أو سلف زهرة.
... العدم عدمان عدم الكينونة، و عدم الوجود،،، المولود معدوم كينونة حواس الحيوان و أعضاؤه،،، و المشلول أو الأعمى معدوم وجود اليد أو العين ...
و المولود ليس يستطيع حركة، رغم أن لديه رجلان و يدان و لسان، و بعض المواليد كجراء الكلاب و القطط تولد عمياء، يكون للجنين منذ البداية عظام و لحم و لكن الله سبحانه و تعالى يخبر في القرآن.. "فخلقنا المضغة عظاما"، رغم وجود العظام من قبل، لكن العبرة في الوظيفة أي الفعل و الصفة، الرجل المشلول كأن ليس له يدين، لكن الوليد ليس له يدين حقا، أي عهد خلق يدية لما يجيء بعد، و ما يبدو له من يدين و رجلين و لسان و حواس، ليس سوى مقدمات بناء، للتكوين أو الخلق، المشلول معدوم محروم من الوجود، لكن الناعم غير حادث أي لا يزال غير كائن غير معطى له خلقه،
... ما يبدو شكلا ناعما معدوم الكينونة،،، و ما يبدو شكلا كبيرا لكن منتفي القدرة هو معدوم الوجود ...
المعدوم غير الأخرق أو المهمل، الأخرق هو كائن لكن ضعيف، مقابل المنعوت، و المهمل هو موجود لكن غير مؤهل مقابل المحظوظ، باكتساب متميز يرفع شأنه، و يبرزه حتى بالنسبة للكائن منعوت الصفات، لكن ضعيف الوجود أي الاكتساب للوسائل و الأساليب و المقتنيات من العلوم و الصور و الأموال.
المولود الرضيع يبدو له لسان ناعم، لكنه اللغة عنده هي في الحقيقة نغى، هي كلام حيوان، لا يستطيع الرضيع أن يربط الألفاظ بمعاني فكرية، فقط الألفاظ عنده هي قوالب لمعاني حسية، لمنظورات و مسموعات و مشمومات و ملموسات و مذوقات.
يبدأ كينونة الإنسان مع الفطام، الفطام ولادة ثانية، و ثمة ولادة ثالثة فيما بعد، إنها ولادة الإرادة، ما يعطيك الطفل إياه لا يكون عن تلبية أو مبادرة منه، بل يكون عن ضعف، بسبب أنك أحرجته، و ربما يكون بخيلا، أو ما طلبته منه عزيزا أثيرا لديه، لكنه يعطيك عن خضوع و رضوخ، باعتبار أن نفسه لما تولد بعد.
... الإنسان خلقان إتنان،،، التنسك غير الجدل ...
الحيوان خلقان إتنان أول و آخر، طفل الإنسان يبصر أولا،،، ثم مع السنة الآخرة من حضانة الأم ينغو و بحبو و يشتد عصب يديه،
يؤمر الصبي عند السابعة بالصلاة و يضرب عليها لعشر، قبل تعلمه النسك يتعلم البيان، ما يميز الإنسان عن الحيوان هو النسك و البيان.
... سيرورة الحياة في أحد اتجاهين،،، الجذب و السلوك،،، الهبوط إلى الوادي، أو الصعود إلى القمة ...
جذبة التكوين...
تحديد العظام و أخيرا اللحم من الخلق الأول، هو تنزل في التكوين من عالم إلى عالم،
و الجذب عكس السلوك، الجذب تنزل من عالم أعلى إلى عالم أدنى، و السلوك بالعكس هو ارتقاء، أي بناء أو أداء باتباع الاتجاه المعاكس لاتجاه الجذب.
تارة اللحم، و اللحم نظير عالم الملك أي المادة.
تارة العظام،، و العظام من نامية الشجرة أو بطن الجنين أي الخلق الأول هو نظير عالم الفلك من جملة العالم الأكبر (الخيال، الصور، الحواس، القوى المقتدرة)،
المضغة المخلقة و غير المخلقة أي احتياط مادة الخلايا، نظير عالم النفس،
العلقة نظير عالم العقل، العقل سقف البدن، كما أن كلمة الله هي سقف الروح و النفس.
النطفة نظير عالم الروح، و الروح قبل خلق البدن محلها تكون ساكنة الهواء غير عالقة بشيء.
التراب أي خلايا المبيض الفجة و نظائرها خلايا الذكر الكاملة قبل التشطر نظير عالم المثال.
المضغة ماذا غير المخلق فيها، غير الفرج أو الزهرة، لما يجيء وقت إنشاءه بعد،
لكن يبدو الفرج متعينا شكليا آخر تارة المضغة. (40+40+40 =120 يوم ÷ 7 > 17 أسبوع = 17+1)،
مخلق.. بدء إنشاءه أو يصير تحديده، و مخلق مقابل مخربش و هو مبادرة الخلايا إلى التخلق الفضولي لا مطاوعة لفعل الملك.
جاء في القرآن الكريم خلق الإنسان من علق، و مذكور خلق الإنسان من ماء دافق، و ألم يك نطفة من مني؟، و أنه من تراب، لكن لم يجيء خلق الإنسان من مضغة أو عظام أو لحم، الظن أن المخلوق من مضغة هو الأجزاء و التفاصيل، بينما لا تفصيل و تجزئ في النطفة أو العلقة، أي تكون الخلايا غير متعينة تعينا نهائيا، و يمكنها من تغيير اختصاصها، و لما تتمكن تماما من المناصب المشغولة من صورة الجنين و هو التمكن المانع لها من اختيار أو اضطرار إلى تقبل الاحتمال البديل من التخصصات.
ملحوظة ....
الجنين في التارة الثانية نطفة يبدو له عظاما و لحما،
فما دلالة عناوين التارات المتأخرة الخامسة و السادسة المخصوصة بالعظام و اللحم.
ملحوظة ....
يبدو الجنين متعين نوعه الزوجي في الأسبوع السابع عشر أي آخر تارة المضغة المخلقة و غير المخلقة، و بداية التارة عظام،
الظن أن التارة السابعة تارة إنشاء الخلق الجديد هي تارة إنشاء الزهرة (الفرج)، بمعنى تخليق الفرج بوساطة الملاك، بعد أن تخلق فوضويا في شكل جنين خربوش، كمبادرة عشوائية من الخلايا المتخصصة.
ربما يحتج البعض أن
لا يجوز الخلط بين ظهور شكل الفرج في نهاية تارة المضغة، و بين إنشاء الفرج، فإن إنشاء العظام أو اللحم كان في التارات المتأخرة الخامسة و السادسة، رغم العظام أو اللحم كان حتى في تارة النطفة متعينا شكله.
إنشاء بطن الجنين لم يبدأ إلا بعد مضي أربعين ليلة و ليلة، ما كان هو عشوائية أو خربوش جنين تكون بمبادرة من الخلايا المتطايرة المتشطرة المتخصصة، التي يقدرها تخصصها على كشف موقعها من الصورة الجنينية.
تماما قبل يصنع الناس المهاجرون من الريف إلى ضاحية المدينة، يبنون عشوائية، ثم يتدخل التنظيم المدني.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها، و خلق سمعها و بصرها و جلدها و لحمها و عظامها ثم قال يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، و يكتب الملك، ثم يقول: يا رب أجله؟ فيقول ربك ما شاء، و يكتب الملك، ثم يقول يا رب رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على ما أمر و لا ينقص."

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إن الله تعالى إذا أراد خلق عبد فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق و عضو منها،،، فإذا كان يوم السابع جمعه الله تعالى ثم أحضره في كل عرق له دون آدم في أي صورة ما شاء ركبك"
في أحاديث أخر يعطي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الأحداث الواقعة في الإسبوع الأول أو الأربعين يوم الأولى عنوان الطيران، أي طيران ماء الرجل في المرأة.
في الأسبوع الأول طيران،،،، المقصود بالطيران هو انتقال الخلية المتكاملة (زايجوت) من قناة فالوب إلى جدار الرحم حيث مهبط القمر.
بينما في الأربعين يوما الأولى طيران، المقصود بالطيران هو تشطر الخلايا و ازدياد تخصصها من جيل إلى جيل، حتى بداية التكاثر الكمي لتكوين الأنسجة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية العشوائية الحيوية، و جذبة التكوين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح تفصيلي بالصور لطريقة تقديم الهجرة العشوائية الى امريكا 2014
» نظرية التطور - شرح مبسط
» سوء استخدام المضادات الحيوية يتسبب في آلاف الوفيات سنوياً
» قميص ذكي لرصد المؤشرات الحيوية والوظائف الفسيولوجية للجسم
» اكتشاف حمم بركانية تغير نظرية وجود الجليد على المريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يورانيوس :: مـقـالات و أراء مـخـتـلـفـة-
انتقل الى: