من المعروف أن الرئيس السادات كان لا
يحب البابا شنودة، حتى أنه عزله من منصبه في أواخر أيامه، ولكن قبل أن
يعزله من منصبه طلب منه الحضور إلى مكتبه ودار بينهما هذا الحديث:
السادات: بص بقى يا أبونا شنودة، النهاردة أنا منزعج جدا من الفتنة الطائفية، وعاوز أعمل حاجة وحبيت آخد رأيك فيها.
البابا شنودة: خير ياريس ؟؟؟
السادات: دلوقت إحنا كلنا مصريين ما فيش مسلم ولا مسيحي، حتى إن كلمة قبطي
يعنى مصري، المسيحيين ياخدوا كل الوظائف المؤهلين لها، حتى إني قررت إلغاء
خانة الديانة من بطاقة تحقيق الشخصية.
البابا شنودة: دى خطوة عظيمة ياريس ربنا يخليك لينا
السادات: وعشان تصدق إنى ما عنديش تفرقة بين مسلم ومسيحي أنا قررت تعيين حسين الشافعى عشان يكون بابا الأقباط.
البابا شنودة: أيوة ياريس،،،، بس حسين الشافعي ده مسلم ! ! !
السادات: والله عجايب يا أبونا... حترجع تانى تقوللى مسلم ومسيحي؟؟