الكاتب:
الإدارة | يوم: 13 يوليو, 2011 |
التعليقات: 0 أن تكتشف أنك مصاب بمرض يهدد حياتك فهذا يعد كابوسا، أما أن تكتشف إصابة فلذة كبدك أيضا بذات المرض وفي نفس الوقت.. فهذا يمثل قد كارثة تتوقف عندها حياة الكثيرين.
لكن السيدة البريطانية جيلي دوكورث -التي اكتشفت إصابتها وإصابة طفلتها بالسرطان- رفضت أن تكون واحدا من هؤلاء الكثيرين، ونجحت مع طفلتها بعد معركة شرسة من العلاج في قهر الورم الخبيث، مشيرة إلى أن الضحك وكتابة الشعر كانا من أهم العوامل التي ساعدتها على تخطي الأوقات العصيبة.
فقد شعرت السيدة المقيمة في مدينة بريستول غرب إنجلترا بالألم حينما كشف تشخيص الأطباء عن إصابة ابنتها إيفي (4 أعوام) بورمٍ في الكلية، وذلك عندما كان عمرها تسعة أشهر، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبعد شهرٍ من تأكد إصابة إيفي بالورم الخبيث وخضوعها لجراحة استغرقت 8 ساعات لزراعة خلايا جذعية بسبب انتشار السرطان في عظامها، لاحظت الأم وجود تورمٍ في ثديها، وهو ما تم تشخيصه أيضا بسرطان الثدي.
في نفس اليوموبالفعل بدأت الأم علاج بالكيماوي في مركز بريستول للأورام في نفس اليوم الذي بدأت فيه إيفي العلاج الإشعاعي في مستشفى بريستول للأطفال.
وعن هذا تقول جيلي: “علاجي بالكيماوي بدأ في نفس اليوم الذي بدأت هي فيه العلاج بالإشعاع. وبينما كنت أسير في الممر الرابط بين مستشفى الأطفال للأورام ومستشفى علاج البالغين طرأت على ذهني كلمة جون لينون: “لم يخبرني أحد أنه ستكون هناك أيام مثل هذه”.
ولكن بعد رحلة طويلة من العلاج تعافت جيلي الممرضة السابقة وطفلتها من المرض تماما، وإن كانتا ما زالتا تجريان اختبارات دورية للتأكد من عدم وجود بوادر لعودة المرض.
وتقول جيلي إنها خلال رحلة العلاج الطويلة وجدت في الضحك عاملا مساعدا لتخطي الأوقات العصيبة، وبدأت تكتب الشعر والأغاني عن السرطان وعلاجه.