في ظاهرةٍ فريدة، تحولت شابة فيتنامية إلى عجوز طاعنة في السن. وقد التقطت صورتان لها يفصل بينهما زمنيا أيام معدودة، تظهر في أحدثها الشيخوخة التي طرأت عليها.
ورجّح الأطباء أن تكون هذه الحالة بسبب حساسية شديدة لدى الفتاة تجاه المأكولات البحرية، أو إلى استعمالها علاجا شعبيّا ضارّا بخلايا الجلد.
وقالت نجوين ثاي فونج (26 عاما) إن هذا التقدّم في السن والشيخوخة لديها منذ عام 2008، لكنها لم تستطع الذهاب للعلاج؛ لفقرها الشديد.
أما زوجها الذي يعمل نجارا، فأكد صدق رواية زوجته. وأشار إلى أنه لا يزال يحبها على الرغم من حالتها، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
صورتها مع زوجهاوفونج التي داومت على ارتداء قناع في الأماكن العامة لإبعادها عن عيون المتطفلين؛ تسعى الآن إلى الحصول على مساعدة الأطباء لمعرفة إذا كان ممكنًا إعادة الشباب إليها مرة أخرى، مؤكدة أن حب زوجها إياها وتمسّكه بها هو الأمر الوحيد الذي يقوِّي عزيمتها في الشدائد.
وقالت: "قبل خمس سنوات كنت في غاية الجمال. وهذه صورتي في حفل زفافي عام 2006".
وأضافت:"أعتقد أن هذه الحالة سببها حساسية مدى الحياة من المأكولات البحرية. لقد عانيت من رد فعل سيئ جدّا عام 2008".
وأشارت إلى أنها أصيبت بهذه الحساسية، وكانت تشعر بالحكة في كل أنحاء جسدها؛ الأمر الذي جعلها تواصل الحكة حتى أثناء نومها على الرغم مما سببته لها من ألمٍ.
وتوضح فونج أنها لم تستطع أن تذهب إلى الأطباء للعلاج، لكنها استعانت بأدوية من الصيدلية ساعدت على توقف الحكة بعض الوقت، لكنها لم تقدر على تكاليفها أيضا، فاتجهت إلى الطب الشعبي؛ حينها تغيَّر مظهرها إلى امرأةٍ عجوزٍ.
بعدها لجأت مرة أخرى إلى الطب الشعبي لمعالجة التقدم في العمر الذي أصابها لكن دون جدوى.
فيما يعتقد الأطباء أنه قد يكون العلاج الشعبي الذي تناولته هو الذي تسبب بحالة تقدم العمر لديها؛ فإن هناك احتمالية أن استعمالها منشطات للجلد زاد مفعولها فسبب أضرارا بالغة لجلدها.