يقول النبي صلى الله عليه وسلم

تقوم الساعة والروم أكثر الناس" فقال عمرو بن العاص لراوي الحديث أبصر ما تقول .قال قلت ما سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال لئن قلت ذالك .. ... "إن فيهم لخصالاً أربعاً , إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم أفاقة بعد معصية وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك "... أنتهى كلام عمرو .. الروم هم كم يجمع الكثيرين الغرب اوروبا امريكا .. أو هم عبدة النصرانية .. 1... (احلم الناس عند فتنة ) فهم لا يتسرعون عند الفتن والزوابع بل يتمهلون ويخططون على علم .. وليس كالفوضى العربية لذا يتقدمونا بأميال . 2... أسرعهم أفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة ... فهم لا يعيشون سنوات تحت وطأة المصيبة بل يستفيقون سريعا ويبدأوا التحليل والدراسة والتخطيط لمواجهة الخطر باسرع ما لديهم كما هو واضح الان في حاضرنا.. وأيضا لا ينحرفون عن عدوهم بل يجمعون كل قدراتهم لضربه وتدميره .. وكان واضحا ذالك في الحرب العالمية الثانية عندما ضرب اليابانيون ميناء بل هاربر الأمريكي فكانت ردة فعلهم سريعة وموجعه جعلتهم يكسبون الحرب . وليس كمثل العرب فمنذ 48 والعرب يريدون تحرير فلسطين .. وما زالوا غبارٌ على صخر اصم .. 3..خيرهم لمسكين... ..) فهم يسخرون كل أمكاناتهم الحكومية وأنظمتهم لخدمة رعاياهم وتحسين أوضاعهم .. بل يغزون باقي الدول ليوفروا لراعايهم ما يحتاجون ..أما الانظمة العربية فهي تسرق من الوطن والشعب لتزداد غنا وبذخا 4.. فعلا هي جميلة امنعهم من ...) انظر لحال شعوبهم اذا رفع احد الانظمة شيئا من السلع أو اساء للشعب ماذا يفعلون على استعداد أن يتقفوا عن الطعام لأجل أن يتراجع النظام عن قراره ... أم الشعب العربي فمباشرة ينقسم بين موالي ومعارض والفوضى تدب .. .............. لذالك استحقوا ما هم فيه واستحققنا ما نحن فيه فحالنا يرثى له أيها العرب .. ""بعض النصوص منقولة من كتاب الفتن والملاحم"""مع التعقيب عليها جعفر الزيود